و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

حذر من سرقة الثورة السورية

نجيب ساويرس يتهم شركات انتاج لقاحات الانفلونزا بالنصب على المرضي

موقع الصفحة الأولى

أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس إصابته بالأنفلوانزا، رغم تلقيه اللقاح مطلع فصل الشتاء الحالي، متهما شركات انتاج لقاحات الإنفلونزا بالنصب على المرضي.
وقال نجيب ساويرس عبر صفحته على موقع  إكس: أخذت لقاح الأنفلونزا في بداية الشتا وبردوا جالي، ووقت الكورونا خدت 3 فايزر وجاتلي، شكل اللقاحات دي نصبة كبيرة.
وجاء تعليق رجل الأعمال نجيب ساويرس على تغريدة لأحد الأطباء يتحدث عن لقاحات الإنفلونزا وكورونا، يقول فيها: أنا دائما كل سنة آخذ لقاح الإنفلونزا، مهم جدا، ولا أمرض بالإنفلونزا، وفي وقت كورونا أخذت اللقاح 3 مرات، والحمد لله لم أمرض بكورونا، مع أني كنت أسافر جوًا كثيرا، الفيروسات لا علاج لها، لذلك فالوقاية باللقاحات هو الطريق الوحيد.
وهو ما اختلف معه نجيب ساويرس متهما شركات انتاج لقاحات الانفلونزا بالنصب، مما أثار حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي إكس.

الأنفلونزا والثورة السورية

وخلال التعليقات رد نجيب ساويرس على أحد متابعيه السوريين الذي ربط بين إصابته بالأنفلونزا والثورة السورية، واعتبر ساويرس أن انتصار ثورة الشعب السوري على نظام بشار الأسد أسعد المصريين، علي حد وصفه، مشددا علي ضرورة حفاظ السوريين على الثورة.

وكان ساويرس قد طالب متابعيه بضرورة الحذر من المرض، ليرد عليه أحد متابعيه من الجنسية السورية مازحا بالربط بين مرضه وما حدث في سوريا وانتصار الثورة على النظام في ديسمبر الماضي قائلا: بس ما نكون نحن السبب «سوريا وثورتنا»، ألف لا بآس عليك مسيو نجيب.
ورد ساويرس على التعليق بالقول: لا ثورتكم فرحتنا، خلصتم من ديكتاتور فاسد و مجرم. وأردف رجل الأعمال نجيب ساويرس قائلا: لكن احرصوا على حريتكم و تنوعكم وديمقراطيتكم .. الدين لله  والوطن للجميع.

استثمارات ساويرس بسوريا

وقبل أيام اتهم نجيب ساويرس نظام الحكم فى سوريا بسرقة استثمارته، في تعليقه على سقوط نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن المنطقة التي نعيش فيها بها خياران إما الديكتاتورية أو التيارات الدينية المتطرفة، معربا عن أمله ألا تواجه سوريا مصير عدد من الدول العربية حولنا.
وقال ساويرس أنه استثمر في قطاع الاتصالات بسوريا وفُرض عليه أن يشارك رامى مخلوف ابن خالة بشار الأسد، للحصول على الرخصة، لافتا إلي أن قراره  كان خاطئا ولكن لم يكن أمامه خيار آخر لبدء الاستثمار في هذه الدولة.
وقال: حين بدأ العمل وحققت الشركة أرباح قام رامى مخلوف بالاستيلاء على الشركة وطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا ووفقني الله فيها ولكني لم أحصل على أموالي بشكل كامل ولا أرباحي واستولى بالكامل على الشركة.

وتابع ساويرس تصريحاته: أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها.

وأعلن ساويرس  استعداده للمشاركه في إعادة إعمار سوريا بعد سقوط نظام الأسد مؤكدا على حبه للشعب السوري رغم خلافه مع النظام السابق موضحا ان رغبته في المشاركته في إعادة اعمار سوريا ليست من أجل التربح قائلا: بحاول أعمل حاجة في أواخر أيامي تخلي ليا ذكرى كويسة.

تم نسخ الرابط