جاسوس روسي كشف العملية
تفاصيل محاولة اغتيال بشار الأسد في موسكو.. تناول السم حتى شعر بالاختناق
كشفت صحف بريطانية، عن نجاة الرئيس السوري السابق بشار الأسد من محاولة اغتيال في العاصمة الروسية موسكو، بعد تناوله مادة سامة، وبعدما طلب المساعدة الطبية، تحسنت حالته بعد تلقيه العلاج اللازم في شقته.
وأكدت صحيفة ذا صن البريطانية، أن جاسوس روسي سابق كشف عن أن بشار الأسد كان يعاني من الاختناق والسعال الشديد والمتواصل، بسبب المادة التي تناولها، كما كشفت الاختبارات والفحوص التي خضع لها عن وجود سم في جسمه، ولكن السلطات الروسية لم تعلق على تلك الأخبار بالنفي أو التأكيد.
ويعيش الرئيس السوري السابق بشار في العاصمة الروسية موسكو مع زوجته أسماء الأسد وأسرته منذ الإطاحة به وفراره من العاصمة دمشق في 8 ديسمبر.
وكانت تقارير تركية كشفت عن أن أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد تفكر في طلب الطلاق والانفصال عنه، بعد خسارته كل شيء وتحوله إلى لاجئ محددة إقامته في العاصمة الروسية موسكو، وهو ما يفرض عليها نمط حياة معين لم تعرفه أو تتعود عليه طوال فترة زواجها من الرئيس السوري المخلوع منذ 18 ديسمبر 2000، أي بعد أشهر من جلوسه على كرسي الرئاسة خلفا لوالده حافظ الأسد في 17 يوليو 2000.
طلاق زوجة الأسد
ويأتي تفكير أسماء، ابنة فواز الأخرس، طبيب القلب المنتمي لمدينة حمص، في الانفصال، حسب الصحافة التركية، لرغبتها في العودة للإقامة في لندن، خاصة وأنها تحمل الجنسية البريطانية أيضا، كما أنها غير معتادة على الحياة في موسكو وعبرت عن استيائها بسبب عدم احساسها بالراحة هناك، مع كل القيود المفروضة عليها وعلى زوجها، ونمط الحياة المعقدة تحت الرقابة الروسية.
وجاءت رغبة أسماء الأسد في الانتقال إلى لندن، بدعم من والدتها سحر العطري، وسط انتشار أنباء عن سعيها للتفاوض مع مكتب محاماة بريطاني، لتأمين إقامتها هناك بشكل قانوني، مع الاستناد على أسباب صحية، وهي إصابة أسماء بالسرطان، وبالتالي لا يمكن متابعة علاجها في موسكو، إضافة إلى رغبتها في بدء حياة جديدة هناك.
وبعد دخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة السورية دمشق، لم يتحدث الأسد مع أحد عن نيته مغادرة البلاد، في الوقت الذي كان نظامه ينهار بشكل متسارع، لتتواتر التقارير عن خداعه لجميع من حوله، بما فيهم أقاربه ومساعديه وأركان حكومته والمسؤولين، والذين تصور اغلبهم أنه مستمر في المقاومة ولن يهرب من البلاد.