على مساحة 165 ألف فدان
الحكومة تنفى بيع بحيرة البردويل وتعلن عن خطة للتطوير ومساعدة 3500 صياد
نفت الحكومة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول بيع بحيرة البردويل ، التي تعد أهم مصادر الثروة السمكية في مصر.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة سيبدأ في أعمال تنمية بحيرة البردويل.
وأوضح في بيان لمجلس الوزراء اليوم، أن الهدف من إسناد هذه المهمة للجهاز هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة، وإعادة بحيرة البردويل لما كانت عليه؛ حيث سيتم تطوير مراسي الصيد، لزيادة الإنتاجية السمكية، وكذلك تطوير أعمال النقل والتداول، بما يسهم في زيادة الدخل للصيادين والعاملين في البحيرة.
وأشار إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالعمل على تقديم حزمة مختلفة من المساعدات الاجتماعية للصيادين؛ لمساعدتهم حتى تستعيد البحيرة طاقتها الإنتاجية من إنتاج الأسماك.
وطالب المتحدث باسم مجلس الوزراء الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، في ظل ما تتعرض له الدولة يوميا من حرب شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار، وإحداث البلبلة.
3500 صياد و1200 مركب
وتعد بحيرة البردويل على ساحل شمال سيناء، من أهم مصادر الثروة السمكية فى مصر لما تعرف به من إنتاج الأسماك بأنواعها، حيث تمتاز بجودة مصادر تغذيتها وتربيتها الطبيعية، فضلًا عن استقطاب البحيرة الآلاف من العاملين بها ما بين صيادين وعمالة مساعدة للصيد.
كما تعد البحيرة من أهم البحيرات المصرية الخالية من التلوث سواء الزراعي أو الصناعي، والأسماك التى يتم صيدها منها عالية الجودة مثل الدنيس والقاروص واللوت والطوبارة والعائلة البوريه وسمك موسى والجمبرى والكابوريا.
ويبلغ عدد الصيادين العاملين ببحيرة البردويل أكثر من 3500 صياد، ويصل عدد مراكب الصيد بها إلى 1228 مركبا، بحسب بيانات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية التابع لمجلس الوزراء.
وتعتبر بحيرة البردويل من أنقى البحيرات في مصر والعالم، وتبلغ مساحتها 165 ألف فدان، حيث يبلغ طول البحيرة 90 كيلو متر ويتراوح عرضها بين كيلو متر إلى 20 كيلو متر.
وتلاصق بحيرة البردويل البحر الأبيض المتوسط، من جهة الشمال ويفصلها عن البحر شريط ضيق يتراوح مابين 200 إلى 1000 متر خليط من الرمال غير المتجانسة مخلوط بالأصداف. ويوجد بببحيرة البردويل 3 مراسى استقبال وهى؛ مرسى التلول و مرسى اغزيوان ومرسى النصر.