تداولتها مواقع التواصل
الداخلية تكشف حقيقة فصل أمين شرطة بسبب علم إسرائيل
نفى مصدر أمني، صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ملابسات إنهاء خدمة شرطي، بزعم تشاجره مع سائح رفع علم إحدى الدول «إسرائيل» أمام الأهرامات.
وأكد المصدر، أن الشرطي المذكور تم إنهاء خدمته بناءً على شكوى بثها أحد السائحين، على مواقع التواصل الاجتماعي، لارتكابه خطأ مسلكي، وأن التحقيقات أثبتت صحة ذلك.
وأضاف المصدر، أن ذلك يأتي في إطار مخططات الجماعة الإرهابية، لتزييف الحقائق وترويج الشائعات في محاولة لإثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها.
التحليق فوق الهرم
من ناحية أخرى، أثناء التحليق فوق الهرم الأكبر الشهير في الجيزة، رصدت الطائرات الشراعية كلبا ضالا وهو يستمتع بمشاهدة المعلم التاريخي قبل أن يتنقل بخفة على جوانب الهيكل الضخم.
التقط المظلي أليكس لانغ مشاهد لهذا الكلب الضال خلال جولة له فوق المعلم المصري يوم الاثنين 14 أكتوبر الماضي.
وفي فيديو لانغ، يظهر الكلب وهو يتجول حول أعلى نقطة فوق قمة إحدى عجائب الدنيا السبع، إذ يبلغ ارتفاع الهرم الأكبر بالجيزة 481 قدما ويقدر عمره بحوالي 4600 عام.
وأوضح لانج لوكالة ستوريفل أن الكلب "كان ينبح على الطيور".
المغامر مارشال
وفي اليوم التالي، التقط المغامر مارشال موشر وكاميرات هواتف السائحين صورة نزول الكلب أثناء عبوره بخبرة وخفة إلى أسفل الهرم الشديد الانحدار خطوة بخطوة، وهو يهز ذيله على طول طريق العودة إلى الأرض الصلبة، وسط دهشة السائحين.
وكانت وسائل الإعلام الأجنبية قد تناولت قصة تسلق الكلب قمة الهرم الأكبر، وزعم متابعون على منصات التواصل الاجتماعي أن الكلب سيموت حتما، لأن "الكلاب عادة تستطيع تسلق المرتفعات ولا تتمكن من العودة إلى الأرض من دون مساعدة". لكن عودة الكلب بسلاسة إلى الأرض في اليوم التالي أكد تمرسه بهذه التجربة غير التقليدية.
يذكر أن تسلق الأهرامات أمر غير قانوني وممنوع على السائحين، إذ تحظر السلطات المصرية تسلق الأهرامات لحماية هذه المواقع الأثرية القديمة والحفاظ عليها، ولضمان سلامة الزوار.
أهرامات الجيزة
يشار إلى أن مجمع "أهرامات الجيزة"، هو موقع أثري على هضبة الجيزة في القاهرة الكبرى، يضم كلا من الهرم الأكبر (هرم خوفو) وهرم خفرع وهرم منقرع جنبًا إلى جنب مع المجمعات الهرمية المرتبطة بها وتمثال أبو الهول.
وقد بنيت هذه الأهرامات جميعها في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد.
فيما تشكل مقصدا سياحياً وأثرياً مهم جدا في البلاد التي تنضح بمئات المواقع الأثرية.