و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

صورة مع آبي أحمد أثارت التساؤلات

اتهام نجيب ساويرس بتمويل سد النهضة مقابل حق التنقيب عن الذهب بأثيوبيا

موقع الصفحة الأولى

سادت حالة من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بصحبة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة التي جمعت ساويرس وآبي أحمد، مع تساؤلات حول حقيقة مساهمة مجموعة شركات ساويرس في بناء سد النهضة الأثيوبي.

الاتهامات التي تم توجيهها لـ نجيب ساويرس ذكرت أن الملياردير المصري ساهم في تمويل عملية بناء سد النهضة الأثيوبي مقابل منح شركاته حق التنقيب عن الذهب واستخراج المعدن الأصفر من الصحراء الأثيوبية.

وانتشرت الصورة التي جمعت ساويرس ورئيس الوزراء الأثيوبي تحت تدوينة تقول: هل تعلم عزيزي المواطن ن مجموعة شركات نجيب ساويرس من الشركات التي ساهمت في بناء سد النهضة باسم "البزنس".

وأضاف صاحب التدوينة، أن نجيب ساويرس دفع 200 مليون دولار كمساهمة منه في بناء سد النهضة الإثيوبي مقابل التنقيب عن الذهب فى صحراء إثيوبيا، مؤكدا أنه تم إنشاء شركات للتنقيب واستخراج الذهب في إثيوبيا تحت أسماء مستعارة كغطاء لمجموعة شركات ساويرس العاملة في أفريقيا في مجال التنقيب.

رد نجيب ساويرس

فيما طالب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "إكس" من نجيب ساويرس الرد علي التدوينة.

ومن جانبه لم يتأخر رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي رد بتدوينة على حسابه الشخصي بموقع أكس قائلا: كذب طبعا والسؤال نفسه معيب .. الصورة حقيقية بس من 6 سنيين ".

ولم يوضح نجيب ساويرس المكان أو المناسبة التي التقطت فيها هذه الصورة مع رئيس الوزراء الأثيوبي.

واكتفي ساويرس بهذه الكلمات دون أن يوضح موقفه من سد النهضة الذي يهدد حياة المصريين، ولا حقيقة وجود شركات تابعة له للتنقيب عن الذهب في أثيوبيا.

الجدير بالذكر أن الملياردير نجيب ساويرس لدية عدة شركات أهمها شركتي لاماتشا وأن تو ميتالز التي تعمل في مجال التنقيب عن الذهب وتمتلك عددا من المناجم في مصر وافريقيا وعدد آخر من الدول حول العالم.

التوسع في أفريقيا

ووفقا لتصريحات سابقة للملياردير نجيب ساويرس فإن مجموعة شركات لامانشا التي يرأس مجلس إدارتها خططت لشراء المزيد من مناجم الذهب في أفريقيا، وإنها تسعي للاستحواذ علي مناجم شركات باريك جولد وراندجولد ريسورسيز بعد اندماجهما.

وقال ساويرس أنه يتطلع إلى مناجم عمرها عشر سنوات على الأقل يبلغ إنتاجها السنوي ما بين 150-250 ألف أوقية، وان شركته تسعي إلى أصول في شرق أفريقيا، وبصفة رئيسية في السودان وأثيوبيا.

تم نسخ الرابط