و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

عن ترند "المختطفات"

الأنبا بولا : لا يوجد إختطاف للفتيات وأؤيد عودة جلسات النصح والإرشاد

موقع الصفحة الأولى

إنتشرت حالة من الجدل خلال الفترة الماضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي بسبب ما يعرف بظاهرة إختفاء القبطيات  لاسيما بعد تبنى بعض الكيانات القبطية فى المهجر لحملات ممنهجة لسكب مزيد من الزيت على النار بينما ينعمون داخل قصورهم الفاخرة ويقضون عطلة نهاية الأسبوع فى المنتجعات العالمية بعد أن تركوا مصر وتحولوا إلى نشطاء للفتنة ووكلاء لإبليس يعيثون فى الأرض فسادا غير عابئين سوى بدولارات الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبى التى تصلهم فى موعدها ثمنا لكتابة تقارير مزيفة لا ترقى للتفكير المنطقى .
ونجحوا بالفعل  فى تحويل وقائع إختفاء بعض الفتيات القبطيات والتى تكون فى مجملها قصص عاطفية تربطها بشاب أخر غير مسيحى إلى ترند غير حقيقى أغضب رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قبل غيرها بينما نادت بعض الأصوات العاقلة مثل الأنبا بولا " مطران طنطا وتوابعها"  بضرورة حل الأزمة من جذورها وليس بمجاملات سطحية فى مشهد لشيخ وقسيس يقبلان بعضهما البعض من خلال عودة جلسات النصح والإرشاد على أرض الواقع والتى تكون تحت رعاية وزارة الداخلية لاسيما أن بعض الفتيات لم يبلغن سن الرشد القانونى ويحتجن إلى موافقه من أوليائهم على أى إجراء رسمى يتصل بالزواج أو تغيير الديانه بجانب انها ستكون وسيلة تضع الطمأنينة فى قلوب الجميع وتسكت السنة الفتن فى الخارج مثل مجدى خليل و مجدى تادرس و غيرهما.

ومن جانبه قال الأنبا بولا " مطران إيبارشية طنطا" لقد لاحظت وجود مبالغات فى موضوع ما يعرف باختطاف أو إختفاء الفتيات خلال الفترة الماضية و يجب الا تصعد الأمور بطريقة لا  تستند إلى حقائق بما يسىء للبلد لأن الظروف الحاليه تحتاج إلى مساندة كل شخص والتفكير الإنفعالى ليس فى صالح القضية ولا البلد وأدعوا ابنائى فى الخارج" أقباط المهجر" عدم الإنسياق وراء السوشيال ميديا لعدم صحة كل ما يكتب بها .

معالجة الأسباب أهم من الوقائع

وأضاف مطران طنطا خلال حلقة خاصة له عبر مى سات " القناة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية" قائلا أن خلال فترة خدمتى منذ عام ١٩٧٧ لم أرى وجود إختطاف للفتيات القبطيات وتبين عدم حقيقة الوقائع بينما لم نفكر فى الوصول للأسباب و علاجها لمنه هذه النتائج بجانب أن تعامل الجهات الأمنية خلال الفترة السابقة غير مسبوق فى هذه الحالات وهى شهادة حق لكونى شاهد عيان على الكثير منها .

قسوة الأهل وعدم إرتباطها بـ الكنيسة

وأستطرد الأنبا بولا قائلا : أن أقارب بعض الفتيات أو قسوة الوالد أو الأخ  فى بعض الأحيان يكونوا أسباب رئيسية وراء هروبهن من أسرهن وعندها تبحث الفتاة عن الإرتباط كوسيلة للهروب وبشكل أكبر فى بعض المناطق من جنوب مصر تفتقد الفتاة إلى الكلمات الطيبة أو مغازلة إحتياجاتها وفقا  لسنها بجانب عدم إرتباطها بـ الكنيسة ولا تستثنى الفتاة المثقفة أيضا من الإنجذاب لكل من يمتدحها أو يغازلها حتى لو كان سائق توك توك .

عودة جلسات النصح والإرشاد سيساهم فى الحل 

وأشار مطران طنطا إلى ضرورة إهتمام الكنيسة بالفتيات  عن طريق الخادمات والكهنة لا سيما فى البيوت التى يوجد بها  غياب للأب أو جفاء ولذلك أؤيد عودة جلسات النصح والإرشاد بمديريات  الأمن حتى يتثنى لأحد أفراد أسرة الفتاة أو رجال الدين المسيحى لعب دور أيجابى فى البحث عن مشكلة الفتاة الحقيقية وحلها وهو ما سيساهم فى حل الكثير من المشكلات وتجنيب الدولة ما لا دور لها فيه .

تم نسخ الرابط