و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بسبب قضية الآثار

مكالمة هاتفية تجدد خلافات حزب الوفد واتهامات متبادلة بين «يمامة» والهيئة العليا

موقع الصفحة الأولى

أشعلت مكالمة هاتفية مسربة بين رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب أيمن محسب، حالة من الغضب بين أعضاء، قررت على أثرها الهيئة العليا للحزب، تجميد عضوية محسب وإحالته للتحقيق.
حالة الغضب التي شهدها الحزب جاءت عقب تسريب مكالمة تليفونية بين عبد السند يمامة وأيمن محسب يسيئان فيها لعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب، دافعا فيها عن عضو الهيئة العليا للحزب سفير نور، الذي سبق تسريب فيديو له من داخل الحزب أثناء حديثه عن بيع صفقة آثار، واتهما أحد قيادات الحزب بالاتجار في الآثار، كما تضمنت المكالمة اتهامات وإساءة للقيادي بالحزب محمد الزاهد
ونظم عدد من أعضاء الحزب بالمحافظات وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب، بالتزامن مع انعقاد اجتماع الهيئة العليا، طالبوا فيها بإقالة عبد السند يمامة، واقتحم العشرات مقر الحزب بعد صدور قرار رئيس الوفد بمنعهم من الدخول.
وقال ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، أن اجتماع الهيئة العليا للحزب، انتهى إلى تصويت الأعضاء لصالح استمرار عبد السند يمامة رئيسًا للحزب ورفض الطلب المقدم من بعض أعضاء الهيئة بإقالته، بالإضافة إلى تجميد عضوية أيمن محسب وإحالته للتحقيق على خلفية بعض المخالفات، وتحصين تشكيل الجمعية العمومية للحزب لمدة عام، منعًا لإحداث أي تغييرات على تشكيل الهيئة العليا.

قضية آثار الوفد

وفى يوليو الماضي، أثار تسريب مقطع فيديو يظهر ثلاثة من قيادات حزب الوفد أثناء التفاوض على بيع قطع أثرية، جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن أزمة سياسية داخل الحزب.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها فيديو مسرب لـ 3 من قيادات حزب الوفد، وهم يتحاورن على بيع إحدى القطع الأثرية من داخل غرفة الهيئة العليا في بيت الأمة.
وأظهر الفيديو المتداول اثنان من القيادات هم؛ مساعد رئيس الحزب سفير نور، وعضو الهيئة العليا عبد الوهاب محفوظ، يتفاوضون مع شخص ثالث علي سعر بيع قطع أثرية، عبارة عن تمثالين أثريين، والتاكيد علي وجود مكان آخر جاري التنقيب فيه عن قطع أثرية مع التاكيد علي تأمين وصول آثار أخري طلب تصويرها من عدة جوانب.
ويسأل الشخص الذي يظهر في الفيديو، المصور عن عدد القطع الأثرية، فيخبره المصور بأنها قطعتين أثريتين، ولكن صاحبهما يرغب في تأمين نفسه قبل البيع.
ويقترح الشخص الأول على الحضور تصوير القطعتين الأثريتين من جميع الاتجاهات ويضع بجوارهما ورقة مكتوب عليها "الدكتور طارق" ويتم تصوير نفس الفيديو 3 أيام متتالية، ويكتب على الورق تاريخ كل يوم 25 و26 و27.

ويخبره المصور بأن صاحب القطعتين لا يترك أحدًا يقوم بالتصوير، ولكنه يقوم بالتصوير بنفسه، مقترحا على الحضور قدوم الشخص صاحب القطع والجلوس معهم وهو ما وافق عليه الجميع لإتمام عملية البيع.

تم نسخ الرابط