و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

فرصة أخيرة للمتهمين اليوم

غياب نور ومحفوظ عن التحقيق في صفقة بيع الآثار داخل حزب الوفد

موقع الصفحة الأولى

رغم غياب أعضاء الهيئة العليا بـ حزب الوفد المتهمين بعقد صفقة لبيع آثار داخل أروقة الحزب، عن الحضور أمام لجنة التحقيق، نفي اللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب حضور صفقة البيع التى كشف عنها فيديو تم تداوله علي نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر داخل حزب الوفد لـ الصفحة الأولي، أن التحقيقات التى أجرتها لجنة التنظيم تمت فقط مع العمال والسعاه ومدير المكتب، والمسؤول عن الشؤون الإدارية داخل المقر فقط، مؤكدة تغيب سفير نور،  وعبد الوهاب محفوظ، عن حضور التحقيق.
وكشفت لجنة التنظيم بـ حزب الوفد ، أنه تم الاتصال تليفونيًا باللواء سفير نور لسماع رأيه، بعد ظهوره في فيديو لـ اتفاق عدد من الأشخاص على بيع قطعة آثار، أفاد بأنه سيسلم الحزب مذكرة برأيه بعد تأكيده بأنه ليس الشخص الذي حضر الاجتماع مع الشخص الآخر الظاهر بالفيديو، وأنه ليس له علاقة بالكلام المذكور حول الاتجار بالآثار. 
وأضاف أنه تم تصوير غرفة الهيئة العليا لـ حزب الوفد من الزاوية الظاهرة بالفيديو بمعرفة مصور الجريدة ومرفق صور فوتوغرافية، وبالاطلاع على الصور تبين مخالفة الخلفيات عن الصور الظاهرة بالفيديو. 
واستكمل: لذلك لا نرى ثمة أي مخالفة على العاملين بالحزب والذين أجمعوا أن اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد لم يدخل غرفة الهيئة العليا للحزب، كما ان عبد الوهاب محفوظ لم يأت إلى الحزب منذ أكثر من عام.

 


فرصة أخيرة للمتهمين


وكانت لجنة التنظيم بـ حزب الوفد والمختصة بالتحقيق في شأن الفيديو المتداول لعضوين بالحزب وهم يناقشون صفقة بيع لآثار مع شخص ثالث، وقف عضوية كل من: سفير السيد محمد نور، وعبد الوهاب محفوظ، ومنعهما من دخول الحزب إلا بعد التحقيق معهما والسؤال عن الواقعة.
واعتبرت اللجنة المختصة بالتحقيق في هذا الأمر في انعقاد دائم، كما تم تأجيل التحقيق لليوم الأربعاء، وتحديدا الساعة الثالثة عصرًا لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن، وسيتم إعطاء فرصة أخيرة للمتهمين للحضور، بعد تغيبهما اليوم عن التحقيق.
أثار تسريب مقطع فيديو يظهر ثلاثة من قيادات حزب الوفد أثناء التفاوض على بيع قطع أثرية، جدلاً واسعا في الأوساط الشعبية فضلا عن أزمة سياسية داخل الحزب.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية فيديو مسرب لـ 3 من قيادات حزب الوفد، وهم يتحاورن على بيع إحدى القطع الأثرية من داخل غرفة الهيئة العليا في بيت الأمة.


أسفل صورة الزعيم


ويظهر الفيديو الذى تم تصورة داخل قاعة الهيئة العليا وأسفل صورة الزعيم سعد زغلول، اثنان من القيادات هم؛ مساعد رئيس الحزب سفير نور، وعضو الهيئة العليا عبد الوهاب محفوظ، يتفاوضون مع شخص ثالث علي سعر بيع قطع أثرية، عبارة عن تمثالين أثريين، والتاكيد علي وجود مكان آخر جاري التنقيب فيه عن قطع أثرية مع التاكيد علي تأمين وصول آثار أخري طلب تصويرها من عدة جوانب.
ويسأل الشخص الذي يظهر في الفيديو، المصور عن عدد القطع الأثرية، فيخبره المصور بأنها قطعتين أثريتين، ولكن صاحبهما يرغب في تأمين نفسه قبل البيع.
ويقترح الشخص الأول على الحضور تصوير القطعتين الأثريتين من جميع الاتجاهات ويضع بجوارهما ورقة مكتوب عليها "الدكتور طارق" ويتم تصوير نفس الفيديو 3 أيام متتالية، ويكتب على الورق تاريخ كل يوم 25 و26 و27.
ويخبره المصور بأن صاحب القطعتين لا يترك أحدًا يقوم بالتصوير، ولكنه يقوم بالتصوير بنفسه، مقترحا على الحضور قدوم الشخص صاحب القطع والجلوس معهم داخل حزب الوفد وهو ما وافق عليه الجميع لإتمام عملية البيع.

تم نسخ الرابط