رفض الإنسحاب من ساحة الترانيم
المعلم إبراهيم عياد كبير مرنمى الكنيسة يجرى عملية في القلب بنيويورك
الاسم: المعلم إبراهيم عياد
تاريخ الميلاد: ديسمبر 1952
المهنة: كبير مرنمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
أجرى المعلم إبراهيم عياد، كبير مرنمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤخرا، عملية قسطرة في القلب بعد تعرضه لوعكة صحية بسبب عدم التزامه بنصائح الأطباء المعالجين بالخضوع لفترة راحة، والإنسحاب من ساحة الترانيم، وعلى إثرها عاودته الآلام مرة أخرى، وهو ما دفعه إلى السفر لإجراء عملية قسطرة فى القلب بإحدى المستشفيات المتخصصة فى نيويورك، وهى الولاية التى يعمل فيها أحد نجليه كاهنا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك حتى يتمكن من متابعة رحلته العلاجية عن قرب.
ويخضع حاليا المعلم إبراهيم عياد لفترة نقاهة بعد نجاح العملية التى أجريت له من قبل أحد أمهر أطباء الجراحة فى نيويورك، وحازت على إهتمام كبير من قبل المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، بعد تسرب الخبر، نظرا لشهرته وتفرده فى مجال التراتيل على مستوى كنائس العالم، منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، الذى كان يعتمد عليه فى أعياد الميلاد والقيامة والمناسبات الكبرى مع فريق الكورال الخاص به حتى أطلقوا عليه "مرنم البابا".
الأجر بالدولار أو اليورو
ويذكر أن المعلم إبراهيم عياد عمل مدرس للألحان القبطية بالكلية الإكليركية فى محافظتى القاهرة والإسكندرية، وأيضا معهد القديس ديديموس المختص في فنون الألحان القبطية.
وإبراهيم عياد من مواليد ديسمبر عام 1952، وله سلسلة إسطوانات تحمل مختلف ألحان وترانيم الكنيسة القبطية التراثية، ولذلك يلجأ اليه المشاهير من الشخصيات العامة وأسر الإكليروس لإحياء أفراح ذويهم بصوته المميز، ولكن للأسف يظل الأمر مقتصرا على الفئات العليا نظرا لإرتفاع أجره لمبالغ كبيرة خلال الفترة الماضية، تتجاوز تسعيرة أى مرتل آخر، وفى ظل الظروف الإقتصادية الراهنة اقتصر نشاطه على بعض الدول الأجنبية التى يحصل خلالها على أجره بالدولار أو اليورو.
كما أن إبراهيم عياد أحد أبرز معلمين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكبير مرنميها، والذى تربت أجيال على نبرات صوته المميزة، وكان وجهه الباسم بمثابة أيقونة اعتادت عليها الجموع فى عيدى الميلاد والقيامة فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولكنه تعرض لحملة إنتقادات واسعة مؤخرا بسبب توسع مكانته، بعد ظهر فى قداس عيد القيامة المجيد 2024 على رأس الخورس أو فريق التراتيل والتواشيح القبطية ومن أمامه حفيديه يرتدون زى المرنمين ما أشعل حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي.