و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد رش المصلين بمسدس مياه

كاهن الكنيسة الأنبا بولا بولاية شيكاغو يعترف بخطأه ويطلب الغفران من البابا تواضروس

موقع الصفحة الأولى

يبدو أن حالة الرفض الشعبي عبر وسائل التواصل الإجتماعى لتصرف القس جيمس ميخائيل " كاهن الكنيسة الأنبا بولا بولاية شيكاغو الأمريكية" والتى وصفوه خلالها " بالمختل" ومطالبات تلتها بأيداعه بمركز متخصص فى الطب النفسي لمعرفه سلامه قواه العقلية وغيرها من العبارات الساخرة فى إطار رد الفعل على حالة الإستهتار التى سقط فيها بعد إنتهاء القداس الأسبوعى وإستخدامه لـ مسدس مياه لصرف المصليين وهو ما إعتبره الكل خروج عن طقوس الكنيسة القبطية الإرثوذكسية ونوعا من الإبتداع من أجل الوصول للترند .

فى إعتذاره للبابا والشعب : لم يكن قصدى التقليل من إحترام عباداتنا  

وجاء نص إعتذاره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بعد ترجمته  من اللغة الإنجليزية : إلى أحبائنا أعضاء مجتمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، أكتب إليكم لمعالجة حادثة وقعت في نهاية الأسبوع الماضي خلال لقاء إقليمي لطلاب المدارس الثانوية في لحظة من لحظات عدم الحكمه استخدمت مسدسًا مائيًا أثناء الطرد في نهاية القداس وأعترف بأن هذا التصرف كان غير مناسب ولا يليق بقداسة القداس.

اعتذار رسمي وطلب الغفران

وأضاف خلال إعتذاره قائلا : أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي والإساءة التي تسببت فيها لم يكن قصدي أبدًا التقليل من احترام عبادتنا ولا التسبب في تشتيت الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذا الموسم المقدس من زمن المجيء وعيد كيهك وأشعر بالأسف الشديد لأن أفعالي تسببت في مثل هذا الضيق داخل مجتمعنا، لذلك أتقدم باعتذاري الصادق لقداسة البابا تواضروس الثاني ولكم جميعًا وإنني أدرك أن الثقة لا بد أن تُبنى من خلال الأفعال، وأنا ملتزم بإظهار التزامي بتقاليد كنيستنا وأخلاقياتها وأرجو أن تطمئن أن هذا لن يحدث مرة أخرى وأرجوك أن تغفر لي وتغفر لي في المسيح.

 الكاهن جيمس ميخائيل ينتمى الى الكنيسة القبطية الإرثوذكسية ويتولى خدمة بكنيسة الأنبا بولا بولاية شيكاغو الأمريكية والخاضعة لإشراف البابا تواضروس الثانى " بابا  الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية  بشخصه ولا تقع تحت مسئولية الأساقفة الآخرين أو المطارنه مثل الأنبا ديفيد والأنبا سرابيون ذوى الصلاحيات الواسعه بالولايات المتحدة الأمريكية والمعروفين بتدقيقهم فى الجوانب الطقسية والعقائدية داخل إيبارشياتهم.

 

تم نسخ الرابط