و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

العرجاني دعم «الجبهة الوطنية» مثل ياسين منصور

«الجزار» و«رشوان»: معندناش جمايل نردها ولا فواتير نسددها.. ولا نسعى للحكم غدا

موقع الصفحة الأولى

قال عاصم الجزار، وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية، وزير الإسكان السابق، إن مصر لديها أكثر من 80 حزب قائم و15 حزب تحت التأسيس، ولكن المواطن المصري غير راض عن الكيانات السياسية والحزبية الموجودة حاليا، ولذلك فإن مصر تحتاج لإعادة النظر في تطوير الجبهات السياسة لتعزيز مصداقيتها.

وأكد "الجزار" في حواره مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة mbc مصر، أكد الجزار أنه حينما نتصدى لمشكلة، يجب أن نكون قادرين على الحل حتى إذا كان ذلك بشكل جزئي.

وكشف عن أن حزب الجبهة الوطنية يسعى للتحالف والتعاون مع أي حزب يتوافق مع أفكاره، ولكنهم في الحزب لا يستقطبون أحدا، بل يستهدفون أن يكونوا "بيت خبرة" يقدم الأفكار التي تساهم في تقدم المجتمع، وأوضح أنهم يبحثون عن الشاعر والملحن ومؤدي الأغنية الذين يتوافقون مع الكلمة واللحن.

وأشار وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية إلى أن جميع الأحزاب تسعى للوصول إلى الحكم، ولكن ذلك ليس هدفهم الوحيد، لأن هناك تجارب سابقة فشلت في ذلك، حيث يسعى الحزب الجديد لتقديم أطروحات أفكار بدلا من السعي للأغلبية داخل البرلمان.

انتخابات مجلس النواب

وعن موقف حزب الجبهة الوطنية من انتخابات مجلس النواب المقبلة، قال الجزار إنهم يخططون للوصول إلى قائمة وطنية تجمع كافة الأطياف، فالحزب لا يسعى للأغلبية كأداة لفرض فكر معين، بل إلى إقناع الأطراف الأخرى بأفكارهم وضم أكبر عدد ممكن لها، ولذلك فإن التأثير الكمي ليس هو الهدف، بل التأثير النوعي.

كما أجاب الجزار عن سؤال حول موقف الحزب الجديد من التحالف مع حزب مستقبل وطن، وقال: "نتحالف مع أي حد وأي حد عنده القدرة إنه يخدم الوطن، سواء مستقبل وطن أو حماة الوطن أو أي معارض أو مستقل.

وتابع عاصم الجزار: "كان لابد أن يكون هناك كيان يضع مخرجات الحوار الوطني حيز التنفيذ ويعمل بشكل أو بآخر على تحسين الحياة السياسية، وأهم هذه القضايا هي العمل بشكل حقيقي على رد الاعتبار لكلمة السياسة، فالسياسة ليست خداع الناس والكذب عليهم، ولكن تنفيذ الوعود والتعامل بصدق وشفافية مع المواطنين، وأن نواجه المشاكل ونضع حل لها بشكل حقيقي أو نقول إننا غير قادرين، ولا استطيع أن أول البلد مفيهاش سياسة، لكنها تحتاج لإعادة النظر فيها ليكون هناك مصداقية بشكل أكبر.

وأكمل وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية: "أجرينا مجموعة من اللقاءات مع مجموعات مختلفة من النخب السياسية والاقتصادية والرياضية والعلمية والفنية والمثقفين، واستمرت نقاشاتنا أكثر من شهرين، كما أجرينا أكثر من 10 لقاءات مع مجموعات كبيرة من الشباب، وفي النهاية وجدنا أننا قادرين على صناعة كيان جديد يبدأ وبعد ذلك يأتلف مع كيانات أخرى".

إبراهيم العرجاني

وعن العلاقة بين الحزب والمهندس إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية، قال الجزار إن هذه العلاقة تقتصر فقط على الاجتماعات التي كانت تعقد في مقر الاتحاد، وإن العرجاني لم يكن له أي دور في تأسيس الحزب قبل أو بعد انطلاقته، وأوضح: علاقتنا مع العرجاني الوحيدة هي اجتماعنا في مقر أمين اتحاد القبائل العربية الذي يرأسه، وساعدنا في تنظيم المؤتمرات مثله مثل عدد كبير من الشخصيات منهم، ياسين منصور، محمد الأمين، أيمن جميل وغيرهم، الذين ساهموا في إقامة المؤتمرات، وإذا كانت الاجتماعات قد عقدت في منزل ضياء رشوان كان سيقولوا أنه الذراع السياسي لرشوان"، مؤكدا: "إحنا ما عندناش جمايل لحد نردها ولا فواتير لحد نسددها، وحنا في الحزب لا حنوزع كراتين ولا حنوزع بطاطين".

أما ضياء رشوان، عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، فقال خلال حلقة برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، إن الحزب الجديد لا يسعى إلى المنافسة على كرسي الحكم ف أو تشكيل حكومة خلال الفترة المقبلة، بسبب ضيق الوقت، ولكن وجود الحزب في الحياة السياسية سيضفي زخما على السياسة في مصر، موضحا: "أننا جئنا لنمارس السياسة، حتى نكسب ثقة المواطنين في الشارع المصري، وبناء أكبر قاعدة جماهيرية خلال المرحلة المقبلة".

وأضاف ضياء رشوان أن حزب الجبهة الوطنية، لا يعد حزب موالاة ولا معارضة، يسعى للخروج عن المألوف، ليزاحم حزب الأغلبية الآن، وجاء لممارسة دور الرقابة على أداء الحكومة، وتشجيع قراراتها في حالة اتخاذ ما يفيد المواطنين، وسوف ينافس بشكل تدريجي في الحياة السياسية، فضلًا عن استهداف السيطرة على مقاعد برلمانية خلال الدورات المقبلة، كما لم يحدد عدد مقاعد معينة في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في 2025، "فالحياة السياسية في مصر تحتاج الي إصلاح ولا نسعي للحكم بكرة ولكن بعد بكرة، فنحن حزب لا ساذج ولا طماع".

ولفت ضياء رشوان إلى أن تأسيس الحزب الجديد يأتي بعد الطفرة التي شهدها تكوين الأحزاب بعد 25 يناير و30 يونيو، إضافة إلى أن الحزب الجديد يمثل ثمرة الحوار الوطني، ما شهده من زخم كبير خلال المناقشات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، كما جاء ليعيد الاعتبار للسياسة المصرية.

وأكد ضياء رشوان أن حزب الجبهة الوطنية يضم تنوعا في الأسماء وتجربة الحزب ستكون مختلفة، وأن كلمة الجبهة الوطنية مصطلح مصري أصيل، حيث يضم مدارس فكرية مختلفة ولديه رغبة في بناء قاعدة شعبية كبيرة، موضحا: "لا نريد تكرار تجربة الحزب الواحد.. إحنا حزب عاقل"، كما أن أهم أولويات الحزب إعادة المجالس المحلية.

تشكيل الحكومة

ولفت رشوان إلى أنه إذا كانت لديهم في الحزب القدرة على جمع التوكيلات في يناير، ثم الدخول في الانتخابات في أغسطس وتحقيق الأغلبية في المجالس النيابية، فذلك يعني أنهم هابطون من السماء، وعن سؤاله إذا كان الحزب يسعى ليكون بديلا لحزب مستقبل وطن بهدف الوصول إلى الحكم، أجاب رشوان: "لا نسعى لتشكيل حكومة خلال شهور من تدشين الحزب الجديد، والموالاة المطلقة أو المعارضة المطلقة ليست هدفنا."

كما كشف ضياء رشوان عن سبب وجود عصام العرجاني ضمن أعضاء الجبهة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، وقال: "عصام العرجاني ممثل لـ سيناء هو والنائب فايز أبو حرب، واختياره جاء بترشيح من قبائل سيناء ولا يوجد مانع قانوني أو جنائي من وجوده، كما أن المهندس عصام يمثل سيناء شمالا وجنوبا، أي ما يمثل مساحة 6.6٪؜ من مساحة مصر.

تم نسخ الرابط