و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

لمدة 3 سنوات

تشكيل مجلس جائزة الإعلام العربي بعضوية المسلماني وعماد الدين أديب

موقع الصفحة الأولى

وافق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على تشكيل مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ليضم في عضويته 16 شخصية من أبرز القيادات العربية الرائدة والمؤثرة من جميع القطاعات الإعلامية العربية.

وضم مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي الجديد، مجموعة من القامات الفكرية والصحفية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، وهم: منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة الجائزة، والدكتورة ميثاء بو حميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام، الأمين العام للجائزة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات، رئيس تحرير صحيفة جسور بوست.

كما ضم مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي: والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وعبد الرحمن أبو مالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز.

وقال الشيخ محمد بن راشد: إن المنطقة العربية تحتاج إلى إعلام قوي أكثر من أي وقت مضى، كما نحتاج إلى كوادر إعلامية تأخذ إعلامنا العربي إلى مستقبل أفضل، وهذا الدور نريد أن تشرف عليه القيادات العربية في مجلس الإدارة خلال المرحلة المقبلة، وقيادة تطوير رؤية الجائزة بما يتوافق مع المتغيرات الإعلامية الإقليمية والعالمية السريعة والمتلاحقة؛ بما يحمله قطاع الإعلام من مسؤولية على طريق النهوض بمستقبل المنطقة وتعزيز فرص التنمية لشعوبها، وتسريع الخطط وبرامج العمل للاستفادة من الفرص التي تجلبها المسارات المستقبلية.

وأكد "بن راشد" أن دبي مدينة لا تعترف بالمستحيل ووصلت لما هي عليه اليوم بمواجهة التحديات، ونريد لجائزة الإعلام العربي ألا تتوقف عن حجم التحديات التي تعاني منها الصحافة العربية، ولكن نريد أن تستمر في تحقيق تطلعات المؤسسات الإعلامية بالمنطقة وتشجيع العاملين فيها على المزيد من الإبداع والتقدم بأدوات المستقبل، مع تقديم الدعم المطلوب لمواصلة تلك الرسالة السامية، حيث يمتلك الوطن العربي طاقات وكفاءات هائلة، كما أن دور أعضاء مجلس الإدارة الجديد اكتشاف تلك الكفاءات الإعلامية والصحافية وتكريمها، وترسيخ مكانة الجائزة كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع الإعلامي العربي".

جائزة الإعلام العربي

وأكدت منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، أن مجلس الإدارة الجديد بما يضمه من قامات فكرية ومهنية رفيعة يبعث على الاطمئنان أن الجائزة ستواصل بثقة مسيرتها في تحفيز الإبداع في المنظومة الإعلامية العربية، وشددت على أهمية دور المجلس بما يمثلونه من قيمة ويملكون من خبرات وتجارب، في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة.

وأشارت إلى أن الأمين العام للجائزة ونادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة سيقدمون كافة أشكال الدعم الممكنة والتعاون المطلوب مع مجلس الإدارة الجديد خلال فترة ولايته الممتدة لثلاث سنوات، بهدف إرساء مقومات تميز جديدة للجائزة بناءً على أسس ومعايير واضحة تكرّس النزاهة والحيادية والشفافية الكاملة وهي المبادئ التي كفلت للجائزة سمعتها وحافظت على مكانتها منذ انطلاقها قبل ما يزيد على 24 عاماً، وشددت على ثقتها في قدرة المجلس الجديد على إحداث نقلات نوعية في مسيرة الجائزة.

وسيتمتع المجلس الجديد بالصلاحيات الكاملة التي تسمح له تطوير الاستراتيجيات الملائمة وإدخال أوجه التطوير التي يرى موائمتها للأهداف التي تسعى الجائزة لتحقيقها في مجال العمل الإعلامي وتعظيم المردود الإيجابي من ورائها والذي يصب في اتجاه الارتقاء بصناعة الإعلام العربي ضمن مختلف التخصصات وتوسيع دائرة المشاركة في الجائزة، واستقطاب الأقلام والانتاجات العربية المميزة من داخل المنطقة أو خارجها.

جائزة الصحافة العربية

وأطلقت الجائزة في البداية تحت اسم جائزة الصحافة العربية في نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مستهدفا المساهمة في تطور الصحافة العربية، وتعزيز مسيرتها، وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.  

ومثلت جائزة الصحافة العربية فكرة راودت المهتمين بتطوير الإعلام العربي، بهدف تقدير الإنجازات التي تحققت بفضل جهود الصحفيين العرب وعطائهم المتواصل.  

وتم تكليف نادي دبي للصحافة بمهمة تأسيس الجائزة ووضع نظم العمل الكفيلة بضمان نزاهتها وموضوعيتها وشموليتها العربية، حيث تم مشروع نظام الجائزة الأساسي، مع إسناد إدارتها إلى مجلس مستقل مسؤولية إدارة الجائزة، حيث حرص نادي دبي للصحافة على إشراك اتحاد الصحفيين العرب في مجلس الجائزة، مع شخصيات إعلامية عربية تتمتع بالخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة.  

وفي 28 نوفمبر 2021، تحولت جائزة الصحافة العربية إلى جائزة الإعلام العربي، حتى تصبح أكثر شمولية بإضافة قطاعين إلى جانب قطاع الصحافة العربية، وهما قطاع الإعلام المرئي وقطاع الإعلام الرقمي.

تم نسخ الرابط