و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

أمام كلية دار العلوم

مفيد شهاب يلقي محاضرة بمناسبة الذكرى الـ76 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الإنسان

موقع الصفحة الأولى

بمناسبة الذكرى الـ 76 لصدور الاعلان العالمي لـ حقوق الإنسان، عن هيئة الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، يلقي الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، محاضرة يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2024، في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

وتأتي محاضرة الدكتور مفيد شهاب ضمن الندوة التي تنظمها لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثربولوجيا، تحت عنوان: "حقوق الإنسان في العالم المعاصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبرئاسة أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ومصطفى النشار، مقرر لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والانثربولوجيا بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع كلية دار العلوم جامعة القاهرة برئاسة أحمد بلبولة.

وتقام الندوة في تمام الثانية عشرة ظهرا، يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 في قاعة على مبارك باشا بمقر كلية دار العلوم جامعة القاهرة، ويديرها مصطفى النشار، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة ومقرر اللجنة، ويشارك فيها بجانب الدكتور مفيد شهاب، عبد الراضى محمد، عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة السابق، عضو اللجنة.

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثيقة أشبه بخارطة طريق عالمية للحرية والمساواة – يحمي حقوق كل شخص في كل مكان. وكانت تلك هي المرة الأولى التي تتفق فيها البلدان على الحريات والحقوق التي تستحق الحماية العالمية كي يعيش كل شخص حياته متمتعاً بالحرية والمساواة والكرامة.

واعتمدت هيئة الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948 الإعلان العالمي للاعتراف بأن حقوق الإنسان هي أساس الحرية والعدالة والسلام، وبدأ العمل بشأنه في عام 1946، بتشكيل لجنة صياغة مؤلفة من ممثلي عدد من الدول، من بينها الولايات المتحدة ولبنان والصين، وجرى توسيع لجنة الصياغة بعد ذلك لتشمل أستراليا وشيلي وفرنسا والاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة، لتشمل الوثيقة إسهامات دول جميع مناطق العالم وخلفياتها الدينية والسياسية والثقافية المتنوعة. ثم جرت مناقشة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل جميع الدول الأعضاء في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليتم اعتماده قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948.

مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وشمل الاعلان العالمي لحقوق الانسان 30 مادة تتضمن الحقوق والحريات التي تحص جميع البشر، ولا يجوز لأحد أن ينتزعها منهم، والتي تشكل أساس القانون الدولي لحقوق الإنسان، وحتى يوم يمثل الإعلان وثيقة حية، وهو الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم.

وجاء في ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، في حين أن تناسي حقوق الإنسان قد أدى إلى أعمال همجية أثارت غضب ضمير البشرية، وظهور عالم يتمتع فيه البشر بحرية الكلام والمعتقد والتحرر من الخوف والعوز قد أعلن أنه أعلى تطلعات من عامة الناس، ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم، ولما كان من الجوهري تعزيز تنمية العلاقات الودية بين الدول".

شعوب الأمم المتحدة

"ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح، ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها، ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد، فالآن، الجمعية العامة، تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطاتها".

تم نسخ الرابط