محضر وشكوى بحماية المستهلك
إعلامية تشكو من شراء رنجة بالديدان من محل شهير في السيدة زينب
نشرت الفنانة والإعلامية عزة مصطفى الشهيرة بـ ساندي سليم فيديو تكشف فيه عن شرائها رنجة فاسدة وممتلئة بالديدان، وعندما حاولت الشكوى لمحل الرنجة، رفضوا إرجاع المنتج، وتعاملوا معها ببلطجة ورفضوا استرجاع الرنجة، ولذلك قررت تصوير صورا وفيديوهات تكشف ما حدث، بهدف توعية المواطنين.
وقالت ساندي سليم لـ الصفحة الأولى إنها توجهت لشراء الرنجة من محل "ش" الشهير في السيدة زينب، وعندما توجهت إلى منزلها لتناولها، فوجئت بأنها فاسدة وتحتوي على الديدان، فبادرت إلى الاتصال بالمحل للشكوى.
وأضافت إنها فوجئت بردود غير لائقة منهم، وان العامل الموجود في المحل يقول لها لا يوجد أحد في المحل كي يرسله لاسترجاع الرنجة، وأغلق المكالمة في وجهها.
المحل رفض استرجاع الرنجة
فقررت التوجه إلى المحل ومعها الرنجة الفاسدة، وعندما طلبت منهم إرجاعها رفضوا، وتعاملوا معها بعنف وبلطجة، ومنهم من حاول امساك يدها وأخذ الرنجة منها، فقررت تصوير الرنجة بالصور والفيديو وهي أمام المحل، وذلك لتوعية المواطنين وعدم شراء الرنجة الفاسدة والمصابة بالديدان، والتي قالت إنها منتشرة في الأسواق، كما أخبرتها العديد من السيدات.
وبعد الدخول معه في مشاجرة، ناشدتها ابنة صاحب المحل عدم التصوير، واخدت منها الرنجة وأعطتها النقود، ولكن "ساندي" قررت نشر الموضوع لتحذير المستهلكين.
كما حررت ساندي سليم محضرا في قسم شرطة السيدة زينب، حمل رقم 6787 إداري بتاريخ 25 نوفمبر 2024، إضافة إلى شكوى لدى جهاز حماية المستهلك حملت رقم w542436، وشكوى لدى رئاسة مجلس الوزراء حملت رقم 9057241، ولكن حت الان لم تد عليها أي جهة، باستثناء مباحث التموين.
مباحث التموين
وقالت إنها بعد توجهها للشكوى لدى مباحث التموين، اهتموا بالمشكلة، وبالفعل أرسلوا مفتشين من الصحة والتموين إلى محل الرنجة وأخذوا عينات لتحليلها.
وبعدها اتصل بها ابن صاحب المحل، وعرض عليها تسوية الموضوع بشكل ودي، مع استعداد صاحب المحل لزيارته في منزلها ولاعتذار عما حدث، وطلب منها عدم نشر الفيديو، خوفا من تشميع المحل.
ووصلت واردات مصر من الأسماك المملحة مثل الرنجة والبوري خلال عام 2023 إلى 150 ألف طن، والتي شهدت انخفاضا نتيجة أزمة الدولار والتي تسببت في تقليل حجم الواردات.
وتأتي سلطنة عمان في صدارة الدول التي استوردت منها مصر الرنجة في العام الماضي 2023، حيث بلغت قيمة الواردات المصرية منها حوالي 11 مليون و807 ألف دولار، تلتها إسبانيا بقيمة مليون و306 ألف دولار، ثم موريتانيا بقيمة 386 ألف و821 دولار، ثم اليابان بقيمة 431 ألف و218 دولار، ثم اليمن بقيمة 217 ألف دولار، ثم المغرب بقيمة 133 ألف دولار.