و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

صيانة شبكة الكهرباء والإنارة

غضب بعد انتشار فيديو تكسير حجارة الهرم.. والآثار: «تغيير المونة القديمة»

موقع الصفحة الأولى

انتشر فيديو على صفحات الفيسبوك، يظهر عمال وهم يحفرون في حجارة الهرم الأكبر ويجرون أعمال تكسير في جدرانه، باستخدام أدوات بدائية مثل الفؤوس، دون أي وعي بخطورة هذه الأفعال على أثر بقيمة وأهمية الهرم الأكبر، أحد عجائب الدنيا السبع.

وأثار الفيديو موجة واسعة من الغضب، بسبب حالة الاستهانة التي ظهر عليها العمال أثناء الحفر والتكسير في حجارة الهرم الأكبر، والذين ظهر من الفيديو أنهم يوصلون أحد كابلات الكهرباء على جدران هرم خوفو.

سبب تكسير حجارة الهرم

ولكن مصادر في وزارة السياحة والآثار، قالت إن التكسير الذي ظهر في الفيديو المتداول، جرى بهدف تغيير شبكة الكهرباء والإنارة في الهرم الأكبر، وإن هناك كابل موجود منذ فترة طويلة، وعليه طبقات من المونة القديمة والجديدة، وكان يتم العمل لتغييرها وإزالتها بالكامل لتثبيت الكابل، حيث إن تلك الطبقة ليست أثرية، مع عدم المساس بجسم الهرم والحفاظ عليه.  

كما أن عمليات تغيير شبكة الكهرباء الموجودة في الهرم الأكبر يتم اجراؤها منذ سنوات، كما يجري تغيير الكابل بعد تهالكه، مع إزالة طبقة المونة القديمة، ووضع طبقة مونة جديدة بنفس لون حجارة الأهرام، مع عدم المساس بجسم هرم خوفو.

أما الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار، فقال إن الفيديو الذي انتشر على صفحات موقع فيسبوك، وظهر فيه عمال وهم يكسرون طبقات من المونة الحديثة، الموضوعة على حجارة هرم خوفو، هو فيديو قديم، وتم تصويره وقت إجراء أعمال صيانة الكهرباء التي تضئ الهرم الأكبر.

كلب يتسلق الهرم

وخلال الأيام الماضية، انتشر فيديو التقطه أحد السائحين ونشره على منصة تيك توك، وظهر فيه كلبا يتجول فوق قمة الهرم الأكبر وينبح على الطيور، وهو ما أثار دهشة الكثير، وجعل البعض يتسائل عن كيفية تمكن الكلب من الوصول إلى ذلك الارتفاع الشاهق، وقال البعض إن الكلب قد يكون صعد بحثا عن مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء، في حين رأى آخرون أن الكلب ربما كان في رحلة روحية إلى قبر الفرعون.

وبعدها انتشرت صور تظهر وزير السياحة والآثار وهو يحمل الكلبة فرحة، التي اشتُهرت وسط العالم بعد أن صعدت إلى قمة الهرم، والتُقطت لها صور عدة، انتشرت في جميع أنحاء العالم، ووصلت المشاهدات إلى ما يزيد على مليار مشاهدة، فيما اعتبرها المصريون دعاية مجانية للسياحة المصرية.

تم نسخ الرابط