شريك نتنياهو فى الاحتيال والنصب
يسرائيل كاتس .. «البلدوزر» وزيرا للدفاع الإسرائيلي خلفا لـ يوآف جالانت
الإسم: يسرائيل كاتس
تاريخ الميلاد: 21 سبتمبر 1955
المؤهل: بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة العبرية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع بدلا من يوآف جالانت الذي أقاله بشكل مفاجئ مساء الثلاثاء
وعن مسوغات تعيين يسرائيل كاتس الذي كان يشغل حقيبة وزارة الخارجية فى الحكومة الإسرائيلية، يقول مراقبون أنه معروف بحزمه ووضوح قراراته، وهو ما وصفه بنيامين نتنياهو نفسه بـ «البلدوزر».
وقال نتنياهو عقب اختياره يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع فى وقت تتسع فيه رقعة الحرب على أكثر من جبهة: لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزيرا للمالية ووزيرا للاستخبارات لمدة 5 سنوات، وليس أقل أهمية من ذلك، كعضو في المجلس السياسي الدفاعي لسنوات عديدة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: إنه يجلب معه مزيجا مثيرا للإعجاب من الخبرة الغنية والقدرة التنفيذية، وهو معروف بأنه «بلدوزر» يجمع بين المسؤولية، والصلابة الهادئة، وكل هذه الأمور مهمة جدا.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
تم تجنيد يسرائيل كاتس في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1973، وتطوع في لواء المظليين وتدرج في المناصب العسكرية، فكان جنديا ثم قائد سرية، وعام 1976 أصبح ضابط مشاة بعد أن تخرج في مدرسة الضباط المرشحين، وعاد إلى لواء المظليين قائدا لفصيل، وعقب انتهاء خدمته العسكرية تم تسريحه عام 1977.
وبحسب سيرته الذاتية، بدأت توجهات كاتس السياسية تتبلور أثناء دراسته في الجامعة العبرية أوائل ثمانينيات القرن العشرين، حين كان رئيسا لاتحاد الطلاب، وفي مارس 1981، أُوقف عن رئاسة الاتحاد لمدة عام بسبب مشاركته في أنشطة عنيفة احتجاجا على وجود طلاب عرب بالحرم الجامعي.
وشارك يسرائيل كاتس في انتخابات الكنيست لأول مرة عام 1996، وحصل على المركز 34 في قائمة الليكود، لكنه لم يفلح في الوصول للمنصب بسبب فوز تحالفه بـ32 مقعدا فقط.
ودخل الكنيست لأول مرة نوفمبر 1998 بديلا لإيهود أولمرت، وأعيد انتخاب يسرائيل كاتس عامي 1999 و2003، وعُين وزيرا للزراعة والتنمية الريفية في حكومة أرييل شارون عام 2003، ثم ترك الحكومة في يناير 2006 بعد انقسام الليكود وأعيد انتخابه في الانتخابات التشريعية عام 2006.
متهم بالاحتيال وخيانة الأمانة
وفي مارس 2007، أوصت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه الاتهام إلى يسرائيل كاتس بتهم الاحتيال وخيانة الأمانة، إذ أقدم على تعيينات في وزارة الزراعة بنيت على محاباة سياسية وعائلية، وهى نفس التهم التى وجهت لبنيامين نتنياهو إلى جانب التربح واستغلال النفوذ.
واستلم كاتس حقيبة المواصلات عام 2009، وأعيد انتخابه عام 2013 وظل في هذا المنصب بالحكومة الجديدة. وأعيد انتخابه مجددا عام 2015 وعين بعدها وزيرا للاستخبارات مع بقائه وزيرا للمواصلات.
وفى عام 2019، عين وزيرا للخارجية، وشغل في الوقت نفسه منصب وزير المخابرات، وخلال جائحة كورونا تم تعيينه وزيرا للمالية وأدار السياسة الاقتصادية.
وفي يناير 2023، تم تعيين كاتس وزيرا للطاقة والبنية التحتية، للإشراف على قطاعات الطاقة والكهرباء والغاز والمياه، وفي يناير 2024 بدأ كاتس فترة ولايته الثانية وزيرا للخارجية.
وهو صاحب المبادرة المثيرة للجدل، التي أطلقها مع بداية العدوان على غزة، وتتلخص فكرة يسرائيل كاتس في إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل قطاع غزة لنقل الفلسطينيين إليها.
وهو مشروع قديم، سعى يسرائيل كاتس لتمريره منذ 10 سنوات، يهدف إلى بناء جزيرة صناعية بالبحر المتوسط قبالة غزة على بعد 5 كيلومترات داخل البحر، مرتبطة بالقطاع عبر جسر، يمكنها أن تتحول إلى مركز تجاري ومنطقة تنمية اقتصادية تخدم غزة، وهو الاقتراح الذى تجاهله الأوروبيون والامريكان .