افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية
الأوكتاجون مركز قيادة الدولة الاستراتيجي.. معجزة مصر في العصر الحديث
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يصاحبه الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، مبنى الأكاديمية العسكرية المصرية، بـ مركز قيادة الدولة الاستراتيجي الأوكتاجون، في العاصمة الإدارية الجديدة، ورفع الرئيسان علم القوات المسلحة على مبنى الأكاديمية إيذانا بافتتاحها، وشاركهما كبار قادة القوات المسلحة، كما شهدا عزف السلام الخاص برفع علم القوات المسلحة.
ويضم المقر الجديد للأكاديمية العسكرية المصرية في مركز قيادة الدولة الاستراتيجي الأوكتاجون الأوكتاجون، مبنى قيادة الأكاديمية، والملاعب ومنشآت صالات الرياضة المجهزة بأحدث المعدات لتعزيز القدرات البدنية لطلبة الأكاديمية، إضافة إلى مبنى إقامة الطلاب والمباني التعليمية فضلا عن مباني الشؤون الإدارية، والمنشآت الخدمية، ومنها مستشفى ومبني محاكاة الرماية، وميادين التدريب المختلفة التي تم تزويدها بأحدث نظم التدريب العالمية.
المقر الجديد لوزارة الدفاع
ويمثل الأوكتاجون Octagon مركز قيادة الدولة الاستراتيجي، والمقر الجديد لوزارة الدفاع في العاصمة الإدارية الجديدة، ويمتاز بتصميمه الهندسي الفريد، مع تزويده بقدرات تكنولوجية واستراتيجية متقدمة، لتعزيز قدرة وكفاءة الجيش المصري.
ويمزج الأوكتاجون أو مركز قيادة الدولة الاستراتيجي في تصميمه بين الحضارتين الفرعونية والإسلامية، وجاءت كلمة الأوكتاجون من اللغة اليونانية القديمة، والتي تعني ثماني الأضلاع أو الزوايا، أما كلمة بنتاجون الدالة على مقر وزارة الدفاع الأمريكية، فمعناها خماسي الأضلاع والزوايا، ويتمتع المقر بإمكانيات هائلة وتجهيزات تكنولوجية عالية، هي الأحدث عالميا في مجال الاتصالات والتحكم، إضافة إلى غرف العمليات ومراكز القيادة والسيطرة.
ومركز قيادة الدولة الاستراتيجي الأوكتاجون تم بنائه على مساحة 189 ألف متر مربع، بمساحة فعلية للمباني تقدر بـ 45 ألف متر مربع، ويعد الرابع من نوعه عالميا، بعد مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، ومقر وزارة الدفاع الروسية ومقر وزارة الدفاع الوطني الصينية.
مجمع من 10مبان
ومركز قيادة الدولة الاستراتيجي الأوكتاجون على هيئة مجمع يتكون من 10 مبان، كلها مبنية على شكل ثماني الأضلاع ومأخوذ من شكل النجمة الإسلامية، مع وضع لمسات على الطراز الفرعوني، وتم توزيع المباني على 8 بنايات خارجية تراصت على شكل دائري، يتوسطها مبنيان مركزيان يقعان في مركز الدائرة ويتصلان ببعضهما ومع باقي المباني الثمانية الخارجية، عن طريق ممرات طولية.
كما ترسم المباني الثمانية الخارجية معا شكل ثماني الأضلاع، حث تتكون كل منها من ثلاثة هياكل متداخلة، هذه المباني يمثل عدد هذه المباني عدد إدارات الجيش المصري، بينما المبنيان المركزيان يمثلان المركز الإداري، كما تشبه الواجهة الخارجية للمبنى معبد حتشبسوت في مزج فريد بين الحضارتين العربية الإسلامية والفرعونية
وكل مبنى منها يتكون من خمسة طوابق، وتضم 6 مراكز رئيسية، وهي مركز البيانات الاستراتيجية والذي يحتوي على كافة بيانات أجهزة ومؤسسات الدولة، مركز تحكم الشبكة الاستراتيجية، مركز إدارة وتشغيل مرافق الدولة، مركز الاتصالات، مركز الطوارئ، ومركز التنبؤات الجوية.
أما المبنيين المركزيين، فأحدهما يمثل المركز الرئيسي للقيادة العامة للقوات المسلحة، وفيه تتم إدارة التخطيط والعمليات، والمبنى الآخر يمثل المركز الاستراتيجي لإدارة الأزمات، وفيه يتم جمع وتحليل وحفظ المعلومات الخاصة بمؤسسات وأجهزة الدولة.
مكونات مقر القيادة الاستراتيجية الأوكتاجون
– مقر وزارة الدفاع المصرية الجديد ومقار قيادة الافرع الرئيسية وإدارات وهيئات القوات المسلحة
– مركز لتنسيق أعمال دفاع الدولة
– مركز إدارة الأزمات الإستراتيجي
– مركز البيانات الإستراتيجي الموحد الذي يحتوي على كافة بيانات مؤسسات الدولة
– مركز للتحكم في الشبكة الإستراتيجية المغلقة
– مركز التحكم الرئيسي في شبكة الاتصالات على مستوى الدولة
– مراكز السيطرة على خدمات الطوارئ والسلامة الميدانية
– مركز للتنبؤات الجوية للاستعداد لمجابهة التغيرات الجوية المفاجئة
– مركز الإدارة والتشغيل للتحكم في مرافق الدولة
– عدد ضخم من المخازن الإستراتيجية التي تؤمن احتياجات الدولة من السلع الإستراتيجية
– صوامع إستراتيجية للغلال بطاقة تخزين سعتها 100 ألف طن
– الأكاديمية العسكرية المصرية والأكاديمية العسكرية الدراسات العليا والإستراتيجية والمعاهد العسكرية التخصصية بالجيش المصري
إضافة إلى مناطق سكنية متكاملة الخدمات، تضم عدد من دور العبادة من مساجد وكنائس، وعدد من الأندية والفنادق والمدارس والملاعب الرياضية، والمشروعات التجارية والترفيهية إلى جانب المستشفيات والمنشآت الخدمية الأخرى.
وأنشئت لأكاديمية العسكرية المصرية طبقا للقانون رقم 149 لسنة 2022، وتستهدف إعداد وتخريج ضباط تتوافر فيهم الكفاءة والمؤهلات التكتيكية والفنية للخدمة في وحدات القوات المسلحة المصرية.