و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

رؤيا يوحنا اللاهوتى بالكتاب المقدس

خلال العظة ..أرميا بولس كاهن كنيسة شبرا يتنبأ بظهور المسيح الدجال بإسرائيل

موقع الصفحة الأولى

يخرج بعض العرافين بين الحين والأخر يتنبؤ بأحداث  مستقبلية من أجل تحقيق مكاسب مالية عبر وسائل التواصل الإجتماعى وفى أحيانا أخرى يتطلعون  للشهرة فيما يعرف " بركوب الترند " ولكن عندما يتعلق الموضوع برجل دين يكون الأمر أكثر حساسية وعمقا لكون تنبؤاته مصبوغه بهاله دينية وهو ما يفرض عليه لزاما مراجعة الكلمة قبل خروجها من فمه لأنها تتحول إلى دواء لشفاء الروح أورصاصة تصيب بجروح.

 وشغل الحديث عن المسيح الدجال أو المسيخ الدجال اذهان الكثيرين على مر الزمان وذكرته الأديان السماوية ورغم تعدد الروايات حول طبيعته وهويته الإ أن الجميع يتفقون على وجوده وبين الحين والأخر يتناوله رجال الدين لأخذ عظة وعبرة والعمل الصالح للحياة الآخره بينما تناولته بعض الأعمال الدرامية فى هوليود على إعتباره مسخ أو شيطان قبيح الملامح بعين واحده .

قنابل فكرية موقوته

وفجر القمص إرميا بولس " راعى كنيسة العذراء بعياد بك فى شبرا " المعروف بلهجته الصعيدية وتناوله للموضوعات الشائكة عدة مفاجأت بمثابة قنابل فكرية موقوته خلال عظته الأسبوعية لمتابعيه من شعب الكنيسة مستندا على شواهد من رؤيا يوحنا اللاهوتى فى الكتاب المقدس  للرد على سؤال أحد متابعيه يستفسر فيه عن ظهور المسيح الدجال من عدمه؟

وتسائل القمص إرميا ساخرا حول سبب الإستفسار أن كان من أجل زيارته أو بغرض التعرف عليه! وإستطرد حديثه المعروض عبر قناة الحرية الفضائية  قائلا: أن القديس يوحنا أقر بوجود مسحاء كذبه كثيرين منذ أيام الرسل ولكن الملقب " بضد المسيح " أو Anti Christ عبارة عن مملكة ثلاثية تضم إمبراطور أو وحش من أوروبا " المملكة الرومانية " فى السابق قبل إنقسامها لعشرة دول وسميت بسوق الدول الأوروبية سوف تتحد جميعها فى أخر الزمان لأنها كانت تسود العالم فى مجىء المسيح الأول وستنجح أوروبا فى أن تسود العالم بعد سقوط أمريكا وروسيا والقوى العظمى الحالية وسيخرج منها الوحش ويتحد مع المسيح الدجال وتثبت عبارة European  فى اللغة اللاتينية التى تعنى أرض الوحش صدق النبؤة .

وأضاف راعى كنيسة شبرا  أن الكتاب المقدس تنبأ بظهور شخص من سبط هارون فى إسرائيل يدعى انه المسيح وستتبعه لطبيعة شعبها فى التقرب للأقوياء مثلما كانت تتباهى كونها الحليفة الأولى لبريطانيا العظمى وحصلت على وعد بلفورد وساعدتها على تكوين جيش وعندما بزغ نجم أمريكا إتبعتها أيضا وفى رؤيا يوحنا ١٢ يذكر الكتاب المقدس حدوث حرب بين إبليس وأعوانه وبين الملائكة براسة قائدهم ميخائيل بعد خروج الوحش من البحر أى الأمم و النبي من الأرض أى إسرائيل وإتحادهما بالشيطان المعروف " برئيس سلطان الهوا"  وسينجح الملائكة فى هزيمته لكونهم الأكثر عددا ومن ثم يسقط الشياطين على الأرض وستكون وقتها ضيقة عظيمة محدده بسبع سنوات مقسمه على نصفين وسينجح الوحش الخارج من إسرائيل فى حل الأزمة الإقتصادية العالمية وسيتبعه الكثيرين ويخضعون له حتى أنه سيصنع معجزات و صورته ستتحدث قبل مجىء السيد المسيح الحقيقي لخلاص البشرية .

تم نسخ الرابط