أمير جماعة التبليغ كان شريكي
أشرف السعد يعترف بالنصب باسم الدين: أول مرة أصلي وعمري 24 سنة
الإسم : محمد أشرف السيد علي سعد الشهير بـ أشرف السعد
تاريخ الميلاد: 1 يناير 1954
المؤهل: معهد الدراسات التعاونية
الوظيفة: رئيس مجلس إدارة شركة السعد للاستثمار وتوظيف الأموال
اعتاد رجل الأعمال أشرف السعد علي إثارة الجدل منذ هروبه من مصر في فبراير عام 1991 بعد اتهامات بالنصب علي مواطنين بتوظيف الأموال ، لكنه غادر مصر إلى فرنسا بحجة العلاج وبعد سفره بثلاثة أشهر صدر قرار بوضع اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر.
وأصبح أشرف السعد واحدا من مشاهير موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بفعل مشاركاته المثيرة للجدل، والتى حمل آخرها اعترافا مثيرا بالنصب علي المواطنين باسم الدين.
وتحت عناون أنا في بنجلاديش، كتب أشرف السعد علي موقع إكس:
كان عندي 24 ولم أكن أعرف أي شئ عن الدين غير إني بشوف أبويا وامي بيصلوا وفى رمضان أبويا يقولي وريني لسانك عشان يعرف أنا صايم ولا فاطر.
ويضيف السعد: أذكر أني خلال كل هذه السنين لم أصلي إلا مرة أو اتنين جبريا مع أبويا يوم الجمعة ولم أكن أعرف حتى كيفية الوضوء وكنت أدخل الحمام أطس وشي بشوية ماء وأخرج أقول لأبويا أني اتوضيت وأروح معاه صلاة الجمعة واعمل زي مابيعملوا وحتى الفاتحة لم أكن أتقنها إلى أن قابلت جماعة التبليغ فى مسجد انس بن مالك فى الدقي.
جماعة التبليغ والهجرة
وعن كيفية انخراطه في الجماعات المتطرفة، يضيف أشرف السعد : فى مسجد أنس بن مالك فى الدقي كان الذي يخطب هناك شيخ اسمه إبراهيم عزت وكان الزحام شديد والناس تبكي بصوت مرتفع أثناء الخطبة مما جعلني أنفر منهم ولم أسمع كلمة من كلام الشيخ إبراهيم عزت بسبب أنني شعرت بأني دخلت مستشفى الأمراض العقلية.
خرجت من المسجد وأقسمت فى داخلي ألا أعود إليهم مرة أخرى وبعد أسبوع وجدت نفسي أذهب لصلاة الجمعة فى نفس المسجد ومع هؤلاء المجانين وسمعت مايقوله الشيخ إبراهيم عزت ووجدت نفسي أبكي معهم .
وبعدها وقف الشيخ يتكلم ويحث الناس على الخروج فى سبيل الله وكانت الصدمة لأنني لا أعرف يعني إيه الخروج في سبيل الله، واعتقدت أنهم يجمعون فلوس لله وكان معي اتنين جنيه فقلت هادفعهم فرفعت يدي وقلت أنا مستعد.
ويتابع أشرف السعد : بعد شهر لقيت نفسي خارج مع الجماعة إلى بنجلاديش وهنا تغيرت كل حياتي وكأنه مفترق طرق. هناك
وحول الشيخ إبراهيم عزت، الذى ربطت بينهما علاقة مصاهرة فيما بعد حيث تزوج نجل الشيج عزت إبنة السعد، يروي أشرف السعد ، أنه انشق عن جماعة الإخوان، وصار أميرا لجماعة التبليغ فى مصر.
ويؤكد ان الشيخ إبراهيم عزت كان شريكا له مع أحمد الريان فى شركة توظيف الأموال في بداية الأمر، ثم ترك الشركة وتفرغ تماما للدعوة واصفا إياه بأنه كان رجلا زاهدا فى الدنيا وكان داعية "بجد مش كفتة" علي حد وصف السعد.
الهروب بأموال المودعين
أما آخر مكاشفات أشرف السعد في نفس التويته علي موقع إكس، فكانت اعترافه بأنه حتى الآن يستخدم الدين فى دغدغة مشاعر الناس، مؤكدا أن الدين برئ من كل من استخدمه لاغراض دنيوية و"أنا منهم".
كان أشرف السعد رئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدي أكبر شركات توظيف الأموال حيث وصلت قيمة الأموال التي يديرها الي حوالي 23 مليار دولار .
ولد السعد لأسرة متوسطة في حي المنيرة بالقاهرة، وكان والده موظف بهيئة الإسكان والتعمير، تخرج في المعهد العالي للدراسات التعاونية عام 1977، وبدأ نشاطه التجاري في تجارة العملة.
وفي فبراير عام 1991 بدأت رحلته الأولي مع الهرب حيث سافر الي باريس عام 1991 بحجة العلاج وبعد هروبه بثلاثة أشهر صدر قرار بوضع اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر.
وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين بتهمة اصدار شيك بدون رصيد وفي يناير عام 1993 عاد اشرف السعد فجأة حيث تمت احالته الي محكمة الجنايات لعدم اعادته 188 مليون جنيه للمودعين بالإضافة الي 8 اتهامات اخري وفي نهاية ديسمبر عام 1993 أخلي سبيله بكفالة 50 الف جنيه وتشكيل لجنة لفحص أعماله المالية إلا أنه تمكن من الهروب مرة أخري من مصر في يوينو عام 1995 .