دور بطولي فى حرب فلسطين
ابتسامات عبد الله.. أول ضابطة في الجيش المصري حاربت بغزة تغادر الميدان
الإسم: ابتسامات محمد عبد الله
تاريخ الميلاد: 14 مايو 1927
الوظيفة: ملازم أول بـ الجيش المصري
نعت القوات المسلحة، السيدة ابتسامات محمد عبد الله، أول سيدة تلتحق بـ الجيش المصري خلال حرب فلسطين عام 1948، حيث كانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش المصري.
شاركت ابتسامات محمد عبد الله في العمل التطوعي كممرضة في الجيش المصري عام 1948 لإسعاف المصابين في حرب فلسطين، كما حملت السلاح ضد قوات العدو.
ولدت ابتسامات عام 1927 في محافظه بني سويف، لأب مصري وأم سودانيه، فوالدها هو محمد عبد الله كان يعمل كضابطا بمديرية أسيوط برتبة بكباشي، أما والدتها فهي فاطمة فضل ابنة السلطان فضل نور سلطان إقليم الواو في السودان.
أول ملازم امرأة بالجيش
تعلمت ابتسامات في المدارس الابتدائية الفرنسية إلا أنها لم تكمل تعليمها العالي، وبالرغم من توقف دراستها إلا أنها قررت الالتحاق بالتمريض في الهلال الأحمر.
وبعد أن انهت دراستها بالهلال الأحمر، قرأت إعلانا عن حاجة القوات المسلحة إلى ممرضات متطوعات يخدمن في مستشفيات القوات المسلحة من أجل المساعدة في خدمة مصابى حرب فلسطين، وانتهزت الفرصة وتقدمت بأوراقها وتم قبولها وجاء موعد المقابلة الشخصية للاختبار في مستشفى كوبرى القبة العسكري وكان يديره وقتئذ اللواء سعيد شعير، و بعد اختبارات شاقة تم اختيار 7 فقط من بين 75 ممرضة وحصلت على رتبة ملازم، ولأن كشف الأسماء وقتها كان بترتيب الحروف الأبجدية، كان اسمها هو الأول في القائمة ومن ثم كانت أول ملازم "امرأة" في الجيش المصرى.
نوط الجدارة والامتياز
حازت ابتسامات عبد الله علي بعض النياشين وشهادات التكريم ونوط الجدارة والامتياز المرصع بالذهب، كما حازت علي تقدير من الملك فاروق الذي منحها ساعته الذهبية، وهي الساعة التى ظلت ترتديها حتي وفاتها أمس عن عمر يناهز 97 عاما.
وفي بيان لها، نعت القيادة العامة لـ القوات المسلحة السيدة ابتسامات محمد عبد الله بوصفها أول ضابطة فى الجيش المصرى.
وأشار البيان إلي دور الفقيدة البطولي فى حرب فلسطين عام 1948 حيث حملت السلاح وشاركت فى عمليات تمريض مصابى العمليات أثناء الحرب بالمستشفى الميدانى الذى أعدته مصر داخل مدينة غزة.