و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

من عصر 2000 قبل الميلاد

عودة 152 قطعة أثرية مسروقة فى تركيا منذ 27 سنة داخل منزل

موقع الصفحة الأولى

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة فى تركيا ، عن إعادة 152 قطعة أثرية تاريخية إلى مصر بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تم تسليمها لوزير السياحة والآثار شريف فتحي. 

تسلم وزير السياحة والآثار شريف فتحي 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، والتي تضم مجموعة من التمائم، والجعارين، والخرز، وتماثيل الأوشابتي الصغيرة، ومجموعة من الأختام والطوابع، والمزهريات الصغيرة، والدلايات ورؤوس الدبابيس.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أن القطع الأثرية كانت بحوزة مواطن أجنبي جاء إلى تركيا عام 1998، وتبين أنه حصل عليها بطرق غير مشروعة، مؤكدة أنه نتيجة الفحص الدقيق تبين أن القطع الأثرية مصرية الأصل وتعود إلى عام 2000 قبل الميلاد.
وأفاد البيان الذى نقلته وكالة الأنباء التركية، أن مصر وتركيا وقعتا مذكرة تفاهم في مجال السياحة، بالعاصمة أنقرة، لافتا إلى أن التوقيع جرى بمشاركة وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، ووزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.
من جانبه أكد السفير التركي بالقاهرة، صالح موطلو شن أن مصر تسلمت اليوم خلال زيارة وزير السياحة شريف فتحى لتركيا قطعة أثرية مصرية، مضيفًا أن الزيارة حدث ثقافي ‏بين مصر وتركيا، وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الحدث سيقدم إسهامات كبيرة في تطوير العلاقات.

على جانب آخر، استقبل رجب طيب إردوغان رئيس الجمهورية التركية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في قصر الرئاسة بأنقرة. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير بدر عبد العاطي نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس إردوغان، حيث سلم رسالة خطية إلى الرئيس التركي ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، والتنسيق المتبادل إزاء القضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مثمنًا النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.

وزير الخارجية يلتقى أردوغان

وتناول وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، طلب الرئيس إردوغان نقل خالص تحياته للرئيس السيسي  مشددًا على ما يمثله التعاون المصري - التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف إتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تم نسخ الرابط