"آشور "ستتحد مع مصر
مفاجأة .. نبؤة فى الكتاب المقدس عن مصير"سوريا" بعد إيمان اليهود بالمسيح
يعد العهد القديم المرجع الأصلى للنبؤات فى الكتاب المقدس بعهديه الجديد والقديم ويستند علي تفاسيره فى إستشراف الموضوعات المستقبلية الكبرى للبشرية على إعتباره المظلة العقائدية للمسيحيين حول العالم وخلال الفترة الماضية خرج بعض الإكليروس من القساوسة والقمامصه بتحليلات مختلفة حول الأزمة السوريه لاسيما بعد سقوط نظام الأسد بين يدى أنصار أحمد الشرع أو أبى محمد الجولانى المنتمى لتنظيمات جهادية مسلحة ومخاوف الأقليات من دروز وأرمن وسريان فى ظل حكم الجولانى الذى قبل بدء مفاوضاته مع العالم الغربى و تغيير وجهه وقعت إعتداءات على مطرانية حمص للسريان الإرثوذكس وعدة كنائس آخرى من قبل عناصر تابعه لميليشياته المسلحة .
وكان للقمص إرميا بولس " الكاهن بكنيسة العذراء مريم عياد بك – شبرا" الأسبقية فى إستخلاص النبؤة الحاسمه من الكتاب المقدس التى تتناول مصير سوريا فى آخر الزمان بعد شرحها والغرض منها خلال عظة خاصه له بثها عبر موقع اليوتيوب .
إتحاد سوريا ومصر بعد إعتراف اليهود بالمسيح
وأوضح بولس أن آشور وبابل كانتا دولة واحده تضم العراق وسوريا والاردن مع دول الخليج وبدأت آشور فى الحكم ثم انتقل لبابل من بعدها والكتاب المقدس تناول نبؤة عن مصير سوريا لان المصريين القدماء استعبدوا بنى اسرائيل فى الماضى واسموهم " بالعدو الجنوبى" بينما آشور وبابل لقبوها "بالعدو الشمالى"وفى آخر الأيام بعد إيمان اليهود بالسيد المسيح سوف يتم الإتحاد مع آشور ومصر.
الله الذى حفظ مصر من الإخوان سيحفظ سوريا
وأضاف كاهن كنيسة عياد بك قائلا اننا نصلى من أجل سوريا وكل دول العالم لكى يطرح الله بينهم السلام ويطرح عنهم الشر والأشرار والله لا يوقف الشر فقط بل يحوله إلى خيرللمؤمنين وكان من الممكن أن يسمح بنزول المطر لإطفاء اتون النار الذى وضع فيه الملك نبوخذ نصر الفتية الثلاث لكنه تركها لهدف أقوى والإخوان حكموا مصر وحرقوا الكنائس والله سيحفظ سوريا مثلما حفظ مصر والمؤمن الحقيقى يعلم وجود من هو أعلى من السياسات والحكام والسلاح والإرهاب ويقول إرميا النبي"من ذا الذى يقول فيقوم والرب لم يأمر؟ .