و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

حيا صمود المقاومة

الأزهر يؤهل مستشفياته لاستقبال الجرحى الفلسطينين ويدعو لاستنفار جهود الإغاثة

موقع الصفحة الأولى

رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية، بدعوة الأزهر الشريف لاستنفار الإغاثة لدعم الشعب الفلسطيني، مثمنة دور الأزهر ومواقف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال فترة العدوان على قطاع غزة.
وكان الأزهر الشريف، قد أصدر بيانًا، بعد نجاح الجهود المصرية القطرية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مهنئًا الشعب الفلسطيني بهذا الأمر.
وكشف الأزهر في بيانه، عبر الموقع الرسمي للمشيخة وصفحته الرسمية على «فيسبوك» ومنصة« إكس»، عن تأهيل كل مستشفياته لاستقبال الجرحى، إضافة إلى تكثيف قوافله الإغاثية من خلال بيت الزكاة والصدقات في إطار الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.
وفقا للبيان، حيا الأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني الأبي، ووفاءه لأرضه وتشبثه بتراب وطنه، ومقاومته، واستبسال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في الدفاع عن وطنهم رغم ما تعرَّضوا له من إرهاب بشع تجرد من كل تعاليم الدين والأخلاق، ويهنئهم بنجاح الجهود المصرية القطرية التي أفضت إلى مبادرة وقف العدوان على غزة.
ودعا الأزهر المولى -عز وجل- أن يجعل دماء الشهداء الزكية خطوة على طريق إقامة الدولة الفلسطينيَّة وعاصمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه وأرضه ومقدراته.
وأكد أن أرواح شهداء غزة ستظل محفورة في تاريخ نضالات الشعوب ضد الظلم بكل فخر وشرف، وستظل بمشيئة الله مصدر إلهام في استمرار النضال الفلسطيني المشروع حتى استعادة الحق الفلسطيني كاملًا بإذن الله.

جاهزية مستشفيات الأزهر 

كما دعا الأزهر كل شرفاء العالم لاستنفار جهود الإغاثة لدعم الشعب الفلسطيني، عبر سرعة تسيير قوافل الإغاثة الطبية والمساعدات الإنسانية، واتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنقاذ الجرحى والمصابين.
واختتم الأزهر في بيانه مؤكدًا تأهيل كل مستشفياته ووضعها على أُهبة الاستعداد لاستقبال الجرحى وجاهزيتها للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافة إلى تكثيف قوافله الإغاثية من خلال بيت الزكاة والصدقات في إطار الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، وأن هذا هو أقل ما يمكن أن يقدمَه الأزهر لهذا الشعب المكلوم.
وعلى المدى الشهور الماضية، ندد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، مرارا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، موجها انتقادات للمؤسسات الدولية التي قال إنها تقف مشلولة عن تنفيذ التزاماتها.
وخلال استقباله الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، يرافقه وفد أوروبي رفيع المستوى،  تساءل شيخ الأزهر عما إذا كان هناك حل لما وصفها بـ «المهزلة التاريخية الكبرى التي نراها في قطاع غزة؟».
وقال أحمد الطيب خلال اللقاء إن الكلمات والعبارات تقف عاجزةً عن التعبير عما يُعانيه الشعب الفلسطيني جرَّاء العدوان والمجازر والمذابح اليومية التي يتعرض لها، والتي لم يشهد تاريخ الحروب والصراعات مثيلًا لها.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن ما يتعرض له أهل غزة وحشيَّة لا تعرفها لغات الإنسان، وأنه ليست من الشجاعة أو المروءة أن يقوم رجل مسلح بالاعتداء على النازحين وقتلهم. 

تم نسخ الرابط