النائب مصطفى بكري
القبض علي الإرهابي أحمد المنصور في سوريا لتسليمه إلي مصر
أعلن النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، عن أنباء تفيد القبض علي الإرهابي أحمد المنصور ، واحتمال تسليمه إلي مصر لمحاكمته علي جرائمه .
وأضاف النائب مصطفي بكرى عبر حسابه الموثق على موقع التواصل الاجتماع «إكس»، ان خبر القبض على أحمد المنصور فى سوريا ، لم يتأكد بعد، مشيرا إلى أن اختفائه منذ الأمس طرح العديد من التساؤلات .
وقال : سواء كان الخبر صادقا أو غير صادق، فهذا هو مصير كل خائن، طال الزمن أم قصر، وتحيا مصر رغم أنف المتإمرين.
وعلق النائب مصطفى بكري على فيديو والد الارهابى أحمد المنصور الذى نشره «الصفحة الأولى»، مؤكدا أن والد الإرهابي أحمد المنصور ، الصعيدي الأصيل، تبرأ من أفعال نجله الذي ترك مصر، وذهب ليقتل ويذبح الأبرياء بعد أن انضم إلي تنظيم القاعدة، ثم جبهة النصرة وأصبح من أتباع الجولاني في سوريا .
ووصفه النائب، بانه قاتل يده ملوثه بالدماء، وانه رهن نفسه في يد الإرهابيين ليحرض ضد مصر أم الدنيا.
وتابع بكري على موقع «إكس»: مساكين عملاء المخابرات، خونة العصر، لقد زعموا أن مصر إشترطت من نظام أبو محمد الجولاني تسليم أحد العملاء الداعشيين، حتي تعترف بالحكم الجديد .. فعلا مساكين، يستحقون الشفقه .. من هذا وماذا يساوي في سوق الخونة، حتي يكون مثار اهتمام مصر .
والد أحمد المنصور
وأضاف عضو مجلس النواب: هذا مجرد حذاء يرتديه سادته من عتاة القتلة والإرهابيين ويستخدمونه، ثم سرعان مايلقون به إلي مزبلة التاريخ .. من لايعرف مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، فعليه أن يقرأ التاريخ أولا.. هذا الذباب الإلكتروني هم مجموعة من المأجورين الخونة، أما مصر فستسحق كل من يفكر .. مصر الشعب والجيش والقيادة، تمضي إلي الأمام، وستحقق أهدافها لصالح الوطن وأهله ، والأيام بيننا.
وكان عاطف المنصور والد الإرهابى أحمد المنصور المقيم فى سوريا، قد خرج عبر فيديو مصور لينفى إضطهاده هو وأسرته فى مصر، مؤكدا أنه لم يتم القبض عليه أو أحد من أسرته كما زعم نجله.
وأشار عاطف المنصور إلى أن نجله يروج لأكاذيب عبر فيديوهات يسىء فيها للبلد التى أنفقت على شقيقه مليون جنيه للحصول على شهادة الماجيستير من إيطاليا.
وأثار الإرهابي أحمد المنصور جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهوره في فيديوهات من مكتبه بالعاصمة السورية دمشق يهاجم فيها الدولة المصرية، مهددًا بتصعيد عسكري من سوريا نحو مصر، وذلك عقب سيطرة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع الجولاني على السلطة في سوريا.