و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

إبداع لا يُنسى

تحتضنها باريس.. احتفالية عالمية بمرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم 

موقع الصفحة الأولى

الاسم: فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي وشهرتها «أم كلثوم»

تاريخ الميلاد: 31 ديسمبر 1898

محل الميلاد: مركز طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية

تاريخ الوفاة: 3 فبراير عام 1975

اشتهرت الفنانة الراحل أم كلثوم بلقب «سيدة الغناء العربي»، وحققت نجاحات كبيرة جعلتها أيقونة لا تُنسى في عالم الفن والموسيقى، وتعد من أبرز رموز الطرب في مصر والعالم العربي. بدأت أم كلثوم مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت في العاشرة من عمرها عندما بدأت في الغناء بهدف مساعدة أسرتها مادياً.

ويشهد شهر فبراير المقبل، مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، التي تركب إرثًا فنيًا توارثته الأجيال، وسيظل محفورًا في تاريخ ووجدان الملايين من محبي وعشاق «الست».

احتفالية ضخمة

وتقام مسرح فيلهارموني دي باريس، احتفالية ضخمة، ونفذت بطاقات الحضور، وتم فتح قائمة الانتظار لآلاف الجماهير العربية والفرنسية التي أقبلت على حجز مقاعدها في الحفل المقرر له مطلع فبراير المقبل، احتفالاً بذكرى مرور نصف قرن على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم.

وقالت د. لمياء زايد، رئيسة دار الأوبرا المصرية، إن الموقع الإلكتروني للمسرح الفرنسي الذي يعد من أشهر وأجمل مسارح العالم، أعلن نفاد بطاقات الحضور، بعد حجز جميع مقاعده التي تبلغ 2400 مقعد، وفتح قائمة الانتظار، ما يعكس قيمة الإبداع المصري والعربي عالمياً.

نفاذ التذاكر

ويشارك أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو د. علاء عبد السلام، في إحياء ذكرى كوكب الشرق، بتقديم مجموعة من أجمل أغانيها، بمشاركة نجمتي الأوبرا المصرية رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

وتابعت د. لمياء زايد: إن بطاقات حضور الحفل التي نفدت فور طرحها، نتيجة الإقبال الجماهيري الضخم، دفعت إدارة المسرح إلى الإعلان عن بث وقائع الحفل مباشرة، على الموقع الرسمي للمسرح، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاهدين حول العالم، لمتابعة وقائع الحفل.

 ذكريات الحفل

ويعيد الإقبال على مسرح فيلهارموني دي باريس، ذكريات الحفل الأسطوري الأول لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم، الذي شدَت فيه على خشبة مسرح الأوليمبيا بالعديد من أغانيها الخالدة، وعلى رأسها «أنت عمري» عام 1967، وتبرعت بأجرها فيه لمصلحة المجهود الحربي أثناء حرب الاستنزاف، قبل أن يدفع الإقبال الجماهيري الكبير بإدارة المسرح، إلى تنظيم حفل ثانٍ، حضره الملك الأردني الحسين بن طلال، الذي تصادف وجوده في باريس، وأكثر من ثلاثة عشر سفيراً عربياً، من بينهم ممثل جامعة الدول العربية، إلى جانب أعداد ضخمة من الجاليات العربية في أوروبا.

تم نسخ الرابط