و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

صور السادات بالملابس الداخلية

إبراهيم سعدة .. قصة صحفى بدأ مشواره بكشف أسرار الملك فيصل

موقع الصفحة الأولى

الإسم: إبراهيم سعدة
تاريخ الميلاد: 3 نوفمبر 1937
المؤهل: بكالوريوس الاقتصاد السياسي
المهنة: صحفى

من 6 شارع الصحافة مقر مؤسسة أخبار اليوم، خرج جثمان الكاتب الصحفى إبراهيم سعدة ، رئيس مجلس إدارة وتحرير أخبار اليوم، في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر من عام 2018، بعد رحلة طويلة  قضاها فى أروقة صاحبة الجلالة .
وقبل وفاته بعدة سنوات، قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، أعلن إبراهيم سعدة اعتزال المهنة، مسطرا استقالته في عموده الخاص بالصفحة الأخيرة من أخبار اليوم «آخر عمود»، معلنًا اكتفاءه بكتابة مقالاته في هذه الزاوية التى اختفت بعد ثورة يناير، حيث سافر إلى سويسرا واستقر هناك، ولم يعد، نظرًا لوضع اسمه ضمن قوائم ترقب الوصول.

سعدة مراسل بورسعيد 

ولد إبراهيم علي سعدة في 3 نوفمبر عام 1937 بمدينة بورسعيد، وعمل بالصحافة منذ مطلع شبابه مع زملائه مصطفى شردي، وجلال عارف، وجلال سرحان بمجلة "الشاطئ"، وعمل مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات مثل مجلة "الفن"، و"سندباد"، و"الجريمة".
سافر إبراهيم سعدة إلى سويسرا، ودرس الاقتصاد السياسي، ورشحه صديقه مصطفى شردي للعمل كمراسل لأخبار اليوم في جنيف، وطالبه مصطفى أمين بإرسال موضوعات لنشرها في مجلة "آخر ساعة"، وصحيفة "أخبار اليوم" الأسبوعية، وصحيفة "الأخبار" .

كشف حقيقة الانفصال

تمكن إبراهيم سعدة عام 1962 من تحقيق سبق صحفي تعلق بتغطية قضية لجوء جماعة النحلاوي سياسيًا إلى سويسرا، بعد حدوث الانفصال بين مصر وسوريا، حيث نجح فى الحصول على تفاصيل مثيرة عن مؤامرة الانفصال وتمويل الملك سعود لعملية الانفصال برشوة الطياريين السوريين وعدد من قادة الجيش السوري، وبعدها بيوم واحد كان قرار تعينه علي مكتب مصطفى أمين.
تقلد إبراهيم سعدة المناصب الصحفية داخل أخبار اليوم، إلى أن اختاره الرئيس محمد أنور السادات رئيسًا لتحرير أخبار اليوم، وأصبح وقتها أصغر رئيس تحرير للجريدة.

السادات بملابس النوم

وفى هذه الأثناء، استطاع إبراهيم سعدة ، إقناع الرئيس السادات بتصويره في منزله منذ لحظة استيقاظه بعدسة المصور الصحفي فاروق إبراهيم، وتم نشر الصور الجريئة التي أحدثت ضجة كبيرة، لاسيما وأن السادات ظهر بملابس النوم ثم وهو يحلق ذقنه ثم وهو يمارس تمارين الصباح، وهو ما أغضب كثيرون من بينهم السيدة جيهان السادات ..
تولى أيضًا رئاسة تحرير صحيفة «مايو» ليصبح أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية «أخبار اليوم» وصحيفة حزبية «مايو» الناطقة بلسان الحزب الوطنى الديمقراطي.
 

تم نسخ الرابط