في حفل خاص بالدار البيضاء
اغتصاب جماعى لمحامية فرنسية بعد احتجاز خطيبها على يد 3 رجال أعمال
فجرت وسائل إعلام مغربية، قضية اتهام 3 من أبناء رجال أعمال بارزين، باغتصاب محامية فرنسية بعد تخديرها والاعتداء على خطيبها في حفل خاص.
وأثارت القضية اهتمام الشارع العربي، لاسيما بعد الحديث عن اغتصاب جماعي وتعذيب طال محامية فرنسية، كانت برفقة خطيبها المغربي عقب احتجازه والاعتداء عليه .
وتقدم الخطيبان، بشكوى أمام السلطات المختصة، أكدا فيها تخدير المحامية الفرنسية والاعتداء عليها، حيث أثبتت التحاليل التي خضعت لها تعرضها للتخدير والاغتصاب، بينما نفى أحد المشتبه بهم في القضية تهمة الاغتصاب، زاعماً أن العلاقة بينه وبين المحامية الفرنسية كانت رضائية، وهو ما أكده المتهمان الأخران.
وبحسب التقارير الورادة في هذا الشأن فقد تم توجيه اتهامات تتعلق بالاغتصاب، والضرب وتعاطي المخدرات، لأبناء رجال الأعمال، بعدما تمكنت الشرطة من القبض على 3 منهم، في مدينة الدار البيضاء.
وبحسب التحقيقات، حضرت الشابة الفرنسية رفقة خطيبها المغربي حفلة خاصة داخل منزل أحد المتهمين حيث تعرضت للتخدير والاحتجاز والاغتصاب، حسب تصريحاتها بمحاضر الشرطة التى عثرت على كمية كبيرة من المخدرات في المنزل الذي أقيم فيه الحفل، وعلى أسلحة بيضاء بأحجام مختلفة.
تحريات الشرطة المغربية
وأثبتت تحريات الشرطة المغربية، تورط المتهم الرئيسي «كميل. ب»، وهو ابن رجل أعمال متخصص في الصناعة الدوائية، والمتهم «محمد. ل»، وهو ابن مسؤول بارز بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكذلك المتهم «سعد. س» وهو ابن رجل أعمال معروف بالدار البيضاء، فى عملية الاغتصاب.
ووفقا لأقوال المحامية الفرنسية فيليكس سكستين 27 سنة التى تعرضت ، في محضر الشرطة تقول: أنها ذهبت إلى منزل «كميل. ب» نجل أحد رجال الأعمال رفقة خطيبها المغربي بعد أن اتصل به وأخبره بتنظيم حفل بمنزله بمناسبة عيد ميلاده، وصرحت أنها وصلت بعد خطيبها في الساعة العاشرة والنصف ليلا، وقالت إنها لم تتعرف على أحد هناك وكان يتواجد عدد كبير من الحاضرين لم تقابلهم من قبل، باستثناء شاب يسمى «مامون.ب» وفتاة تسمى «سارة.ب»، اللذان غادرا الحفلة فى الساعة الثالثة صباحا، وكان المدعوون كلهم مسجلون على لائحة وتم التأكد من أسمائهم قبل الدخول للحفل.
وتضيف الضحية فى محضر الشرطة أنها لم تكن مرتاحة في الحفل وأن المدعوين كانوا من طبقة مجتمعية أقل من التي تختلط بها في العادة، وأنها كانت تتعامل فقط مع الطبقة الراقية من أبناء رجال أعمال وأعيان في المغرب.
أما بالنسبة لحالتها الصحية، فتقول إنها كانت في كامل وعيها وأنها لم تتعاط للكحول بكميات كبيرة، وكانت تراقب كأسها ولم تفارقه إلا عندما كانت تذهب للحصول على بعض الأكل.
مشاجرة مع صديقة خطيبها
وتضيف أن الحفلة كانت طبيعية إلى حدود الساعة الثانية عشرة والنصف صباحا تقريبا، حيث تشاجرت مع صديقة خطيبها السابقة وكانت تراودها شكوك بأنها جاءت لتضع شيئا في الكأس التي تشرب منها لكنها تراجعت عن الفكرة نظرا لتواجد نادلين مسؤولين عن تقديم المشروبات والمقبلات.
وأضافت فيليكس أنها خلال الحفل لم تلتق بالمتهم «كميل» إلا مرات قليلة، وبحسب ما وصلنا، فإنه كان في جزء آخر من المنزل الذي تبلغ مساحته 600 متر، لكنها لم تكن مرتاحة بما يكفي، حسب تصريحاتها، خصوصا وأنها كانت تسمع إشاعات تقول إن «كميل. ب» قتل شخصا عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، لكن والدي الضحية لم يقدما أي شكوى مقابل حصولهما على مبلغ مالي مهم ثمنا للسكوت.
تصرفات غريبة فى الحفل
وبعد الثانية صباحا لم تتذكر الضحية شيئا، تقول المحامية الفرنسية، ان خطيبها أخبرها أنها كانت تتحدث إلى رجال أعمال خلال الحفل وكانت تتصرف بطريقة غير طبيعية لدرجة أنها كانت تقعد على أرجلهم بمن فيهم «كميل.ب»، وبحسب خطيبها، فإن تصرفاتها أصبحت غريبة بين الخامسة والسادسة صباحا، فقد أصبحت تتحدث بطريقة عنيفة وهذا ليس من طباعها نهائيا وتقول إنه أخذها إلى غرفة لكي ترتاح ودفع لعاملة البيت 300 يورو لكي توفر لها الرعاية وتظل بجانبها لأنه لم يكن يشعر بالأمان لكنه أصر على أنها كانت في كامل وعيها إلى حدود تلك الساعة.
وأضافت، أنه عندما أراد خطيبها أن يدخل الغرفة ليغادرا المنزل سويا اعترضه الحارس الشخصي الذي كان واقفا أمام باب الغرفة ومنعه من الدخول وأخبره بأن «كميل.ب» بالداخل، حيث دخل معه في شجار وتم طرده من المنزل بالعنف وتسبب ذلك في كسر يده وأضلعه ومنع من أخذ سيارته وكان ذلك في الساعة الثامنة صباحا وهذا ما يفسر أن حادثة الاغتصاب تمت ما بين الساعة السادسة والثامنة صباحا، حسب ما ورد في محضر الشرطة الفرنسية.
تعاطي مادة الكوكايين
وعندما استيقظت ما بين الواحدة والثانية بعد الزوال، تقول المحامية الفرنسية فيليكس إنها كانت تشعر بدوار، وكل الأعراض المصاحبة للتخدير، وبعدما قامت بالتحاليل في مختبر برفقة والد خطيبها، كانت النتيجة أنها تعاطت مادة الكوكايين، وهي تؤكد أنها لم تتعاط هذه المادة بشكل مباشر طوال الحفلة وكانت آخر مرة تعاطت فيها لهذا المخدر في سبتمبر الماضى، وفي الوقت نفسه تحكي أنها كانت تشعر بألم شديد في المناطق الحساسة من جسمها لكنها لم تكن أي علامات تدل على أنها تعرضت للاغتصاب، لأنها كانت ترتدي ملابسها بشكل طبيعي، كما أن جسمها مليء بالكدمات بشكل متفرق.
وقالت فيليكس إن «كميل.ب» كان يظهر إعجابه بها في كل مرة يلتقيان برفقة خطيبها لكنها لم تتوقع أي تلميحات جنسية منه، مضيفة أنها تعيش أزمة نفسية شديدة.