و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

أكاذيب لتشويه الدور التاريخى

مصر تكشف حقيقة استقبال السفينة «كاثرين» المحملة بأسلحة لإسرائيل

موقع الصفحة الأولى

نفى مصدر رفيع المستوى، ما تردد في بعض وسائل الإعلام المناهضة لـ مصر ، حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، مؤكدا أنه لا صحة لهذه الواقعة.

وقال المصدر: تلك الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
وكانت عدد من المواقع قد زعمت رسو سفينة إسرائيلية محملة بمواد متفجرة في ميناء الإسكندرية، وهو ما أثار غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مستخدمون عن استيائهم من استقبال مصر للسفينة "كاثرين" التي قيل إنها تحمل شحنة موجهة للجيش الإسرائيلي.

كما زعمت أن السفينة "كاثرين" غيرت علمها من البرتغالي إلى الألماني قبل وصولها إلى ميناء الإسكندرية ، بعد رفض موانئ مالطا وناميبيا استقبالها.
وادعت بعض المنصات أن السفينة رست في ميناء الإسكندرية حوالي الساعة 6 صباحًا يوم الاثنين 28 أكتوبر، قادمة من ميناء دوريس الألباني، وهو آخر محطة معروفة لها.

موقف مصر الثابت

وأكدت مصر أكثر من مرة على موقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اكثر من مرة على موقف مصر الواضح منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد على موقف مصر الرافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومى.
كما أكد على موقف القاهرة الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
واعتبر أن كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها، بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح جميع شعوبها.

فشل المنظومة الدولية

كما حذرت مصر مرارا من استمرار فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن مبادئها وقيمها الإنسانية الآخذة في التآكل، بسبب فعل الممارسات الإسرائيلية شديدة الوطأة، وسط تخاذل دولي مؤسف ومعايير مزدوجة باتت واضحة للجميع.
وتدعو مصر المجتمع الدولى منذ بداية الحرب على غزة، إلى العمل على إقرار وقف فوري ومستدام في غزة ولبنان، و التأكيد على ضرورة الانخراط السريع والجاد والآني في مسارات التسوية السياسية العادلة والشاملة للصراع “الفلسطيني - الإسرائيلي”، لكونها قضية الحق والعدل على أساس حل الدولتين بما ينطوي على ذلك من تجسيد الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتي تتمثل في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بأقصاها وقيامتها، حيث يتم تكريس الاعتراف العالمي بهذه الدولة المنشودة التي يجب حصولها في الأمد القريب على العضوية الكاملة من الأمم المتحدة فهذا حق لا مراء فيه ولا جدال بشأنه.

تم نسخ الرابط