و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

مقتل 6 جنود إسرائليين وإصابة 50

ننشر الرسالة الأخيرة بخط الشهيد رامي ناعور منفذ عملية الدهس في تل أبيب

موقع الصفحة الأولى

كشفت مصادر عن هوية منفذ عملية الدهس قرب مدخل قاعدة جليلوت العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب والتي تضم مقرات أجهزة مخابرات إسرائيلية، أبرزها الموساد، والوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، وقتل فيها 6 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأقل، وأصيب أكثر من 50 بينهم 20 في حالة خطيرة.

ونفذ عملية الدهس في تل أبيب الشهيد رامي ناطور، وهو من بلدة قلنسوة وينتمي إلى عرب 48، ونفذ العملية عبر الشاحنة التي كان يقودها واقتحم بها محطة حافلات في شارع أهارون ياريف في رمات هشارون شمال تل أبيب، وكان أغلب رواد المحطة من جنود الاحتلال والذين كانوا يستعدون للتوجه إلى معسكراتهم، في الوقت الذي أطلقوا النار على "رامي" والذي استشهد في مكان العملية.

منفذ عملية الدهس

وبعد تنفيذه لعملية الدهس، حاول الشهيد رامي الناطور الخروج من الشاحنة وفي يده سكين لتنفيذ عملية طعن، ولكن جنود الاحتلال النار سارعوا إلى إطلاق النار عليه

وكشفت وسائل الإعلام العبرية، عن وجود عدد من المصابين عالقين أسفل شاحنة الشهيد رامي ناطور، في الوقت الذي بادرت فيه سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى إلى المستشفيات لعلاجهم.

رسالة منفذ عملية تل أبيب

وينشر الصفحة الأولى، رسالة مكتوبة بخد اليد، منسوبة إلى الشهيد رامي نادور، وقالت مصادر إنها كتبها قبل تنفيذ عملية الدهس قرب مدخل قاعدة جليلوت العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، وقال فيها: "السلام عليكم، بحكم وجود في الجبهة وأني لا أنوي العودة منها إلا شهيدا أو فاتحا، فلا حاجة لي بحقوقي المالية، وزعوها على عوائلنا الناتجة".

ووصل وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن جفير إلى موقع حادث الدهس في جليلوت شمال تل أبيب، لتفقده ومتابعة إجلاء وعلاج ضحايا ومصابي الحادث، في الوقت الذي طوقت فيه قوات الاحتلال المنطقة لتأمين عمليات إسعاف الجرحى، كما حلقت طائرة مروحية في سماء المكان.

حركات المقاومة الفلسطينية

وباركت حركات المقاومة الفلسطينية عملية الدهس قرب قاعدة جليلوت شمال تل أبيب، وقالت حركة الجهاد الإسلامي في إن العملية استهدفت وحدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية 8200 في رد طبيعيً على جرائم الاحتلال في غزة.  

بينما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قدرة الشعب الفلسطيني على تغيير معادلات المعركة بالاستمرار في حرب الاستنزاف ضد الاحتلال ورفض الفلسطينيين في الداخل للعدو ومواصلة المقاومة لدفع أثمان جرائمه

أما حركة الأحرار الفلسطينية فأشادت بتضحيات منفذ عملية الدهس، وأكدت أمن المستوطنين لن يستمر ما دام الاحتلال قائمًا، وأشارت إلى ان العملية صفعة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وتؤكد قوة المقاومة وقدرتها على الوصول للأهداف.

تم نسخ الرابط