تاريخ فرسان النصر
اللواء محمود عبد الله.. قائد المظلات ومنفذ خطة الخداع الاستراتيجي
الاسم: محمود حسن أحمد عبد الله، اللواء محمود عبد الله
تاريخ الميلاد: 1929
تاريخ الوفاة: 26 أبريل 2021
المهنة: قائد قوات المظلات
قاد اللواء محمود عبد الله قوات المظلات في حرب أكتوبر 1973، كما تولى إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بالقوات المسلحة، وعين أمينا لوزارة الدفاع، وحصل على وسام نجمة الشرف العسكرية.
وكان لوحدات المظلات بقيادة اللواء محمود عبد الله دورا محوريا في خطة الخداع الاستراتيجي لقوات العدو الإسرائيلي في الإعداد لعملية العبور، حيث نفذت تحركات عدة للوحدات المنفذة لتأكيد الخداع، مع تنفيذ مهام التأمين ضد أي ردود فعل عدائية أثناء عبور القوات المسلحة المصرية من سيناء غلى غرب قناة السويس.
ونفذ سلاح المظلات بقيادة اللواء محمود عبد الله خلال حرب أكتوبر العديد من المهام الصعبة، والتي لم يستطع تنفيذها إلا رجال المظلات المعروفين بتخصصهم في المهام الصعبة، ومن بين تلك المهام الهجوم على معدات العدو بمطار الدفرسوار، وتطهير المساطب التابعة لقوات العدو.
وحدات المظلات
كما لعبت وحدات المظلات دورا بطوليا في صد هجمات العدو المضادة بعد عبور قوات الجيش المصري، مع دورها المؤثر في أعمال القتال خلال انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وعند تسلل قوات العدو الإسرائيلي الي منطقة غرب القناة، صدرت الأوامر بدفع الكتيبة 85 مظلات، بقيادة المقدم عاطف منصف للعمل تحت قيادة الفرقة 23 ميكانيكي يوم 16 أكتوبر 1973، مع التنبيه على قيادة الكتيبة باحتمال مقابلة قوات العدو أثناء التحرك، كما تحركت قيادة اللواء 182 مظلات بقيادة العقيد إسماعيل عزمي ليلة 17 و18 أكتوبر، للعمل تحت قيادة الجيش الثاني الميداني، الذي كان يقوده وقتها الفريق سعد الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بسبب إصابة قائد الجيش الثاني اللواء سعد مأمون بأزمة قلبية.
كما عملت الكتيبة 81 مظلات بقيادة المقدم فطين شرابي على تأمين منطقة وقرية سرابيوم، ووقتها كانت الكتيبة 85 مظلات تشتبك مع العدو في منطقة مطار الدفرسوار، ثم صدرت لها الأوامر بالعودة إلى معسكرات أنشاص، ليكون موجودا في منطقة الثغرة الكتيبة 81 و89 مظلات فقط.
اشتباكات شرسة مع قوات العدو
وخاضت الكتيبة 89 مظلات اشتباكات شرسة مع قوات العدو، رغم أن عدد دبابات العدو كان أكبر بكثير مما كان متوقعا، فاضطرت الكتيبة للعودة شمالا باتجاه الاسماعيلية، بعد أن دمرت للعدو عدد كبير من الدبابات، كما أسرت عدد من أفراد مظلات العدو، بعد قتال مرير استمر ثلاث أيام متواصلة.
واللواء محمود عبد الله هو أول رئيس لهيئة الرقابة الإدارية بعد إعادة تشكيلها واستئناف نشاطها عام 1982، وتولى رئاسة الهيئة في الفترة من 1 مايو 1982 حتى 6 أغسطس 1989، وأشرف على الارتقاء بالهيئة، كما قرر اعتبار يوم 25 يونيو من كل عام عيدا لهيئة الرقابة الإدارية.
كما شهدت الهيئة خلال فترة رئاسته الاهتمام برصد المشاكل التي تواجه قطاعات الدولة المختلفة في العمل والإنتاج، كما عمل على ضبط حالات التعدي على أملاك الدولة والاهتمام بالخدمات التي تؤدى للمواطنين، كما ساهم في ضبط العديد من الفاسدين واسترداد الأموال التي استولوا عليها.