1000 صنف أدوية إختفي من السوق
بعد رصد نقص فوار الاملاح بالصيدليات " بلاش " أكل مانجه
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرا ساخرا من الإفراط في تناول المانجو بسبب نقص فوار الأملاح داخل الصيدليات.
وعلق رواد السوشيال ميديا علي التحذير الساخر من الإفراط في تناول المانجو التي تشهد رواجا في الأسواق خلال الموسم الحالي بسبب تراجع أسعارها مقارنة بأسعار الفواكه الأخري، بأن سوق الدواء يشهد نقصا حاد في عدد من الأصناف الدوائية، ومنها أنواع الفوار الذي يعالج الأملاح الزائدة، التى يسببها الإفراط في تناول المانجو .
وقدرت شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عدد الأدوية الناقصة في مصر بنحو 1000 مستحضر دوائي، ما يعادل 6% من إجمالي الأدوية المتداولة في السوق والمقدرة بنحو 17 ألف صنف.
وتشهدت الأسواق حاليا تراجعا كبيرا في أسعار المانجو خلال موسم الحصاد الذي يبدأ في شهر يوليو من كل عام، حيث وصلت الأسعار إلي 15 جنيها لبعض الأصناف، بسبب وفرة الإنتاج.
تراجع أسعار المانجو فضلا عن كونها الفاكهة المفضلة للكبار والصغار علي حد سواء، يغري الكثير من المصريين بالإفراط في تناولها، وهو ما يدعو الأطباء عادة للتحذير من الإفراط في تناول المانجو ومعظم الفواكه الحمضية.
الإسماعيلية تتصدر القائمة
ورغم انتشار زراعة المانجو في عدد من محافظات الجمهورية، ورغم أن محافظة البحيرة هي الأولي من حيث المساحة المزروعة ونسبة الإنتاج، إلا أن المانجو الإسماعيلاوى تتصدر القائمة بوصفها أجود الأنواع.
ووفقا لبيانات وزارة الزراعة، تبلغ حجم زراعات المانجو بمحافظة الإسماعيلية حوالى 118 ألف فدان وتحتل الإسماعيلية المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية فى تصدير محصولها للخارج.
بينما تأتي محافظة الشرقية في المركز الثالث من حيث المساحات المزروعة بالمانجو وكذلك حجم الانتاج الذى يقدر بنحو 188 ألف طن من المانجو سنويا.
محافظة الشرقية تزرع 15 صنفاً من المانجو وهي: البلدى والهندى والمبروكة وعويس وسكرية ودبشة والفونس وكيت وزبدية وكوبانية وتيمور وعود أحمر فجر كيلان البايرى وقلب الطور، وتعتبر الزبدية من أكثر الأنواع انتشاراً، يليها المانجو البلدى ثم المانجو العويس والسكرية.
وتشير البيانات إلي أن متوسط إنتاجية الفدان للأصناف البلدية من 3 إلى 4 أطنان ومتوسط إنتاجية الفدان للأصناف الأجنبية من 8 إلى 12 طناً، ويعتبر مركز القنطرة شرق الأعلى مساحة بنسبة 32% من حجم زراعات المانجو.
ويتم تصدير المانجو المصرية إلي كافة الدول العربية، فضلا عن دول الهند والصين وإنجلترا وروسيا وإيطاليا وفرنسا .
أبو اسماعيل في قنا
كما تنتشر زراعة المانجو فى السويس، وكذلك غرب المنيا، وخاصة في سمالوط ومطاى و مغاغة، وايضا في بعض قري محافظة الأقصر ولكن بمساحات محدودة مقارنة بمحافظات الصدارة.
وبحسب حركة أسواق الجملة، بدأت محافظة قنا المنافسة من خلال مزارع المانجو في مركز نجع حمادى التى تشتهر بزراعة المانجو والتى تعود لأكثر من نصف قرن، حيث كانت تُزرع بمساحات صغيرة ، قبل انتشارها والتوسع فى زراعتها خلال العقدين الماضيين.
ومن أشهر القرى فى إنتاج المانجو بمحافظة قنا تأتي قرية القناوية التى تقع شرق النيل فى مدينة نجع حمادي، وتليها قرية الخضيرات والتى تورد محصولها من المانجو إلى معظم محافظات الصعيد.
ومن أشهر أصناف المانجو في محافظة قنا؛ العويسي، والصديقة، وأبو إسماعيل، والصنارة، والزبدية، البلدي، والملوكي، والفص التى تعد من أغلى الأنواع في سوق المانجو.