صنع مجد لي كيفير
أمجد عبدالحليم بطل أمريكي خسره السلاح المصري
لا تمر دورة ألعاب أوليمبية على الرياضة المصرية إلا وتفجر الأحزان في قلوب الجماهير من خلال قصص نجاح لأبطال وبطلات خارج مصر " رحلوا " عن الرياضة المصرية بسبب الاهمال والتجاهل ليصنع كل منهم قصة ملهمة وكفاح ناجح في دورة الألعاب الأوليمبية أوليمبياد باريس 2024 .
وكتبت أوليمبياد باريس 2024 قصة نجاح مصرية بطلها أمجد عبدالحليم المدرب المصري المشرف على انجاز أمريكي تاريخي بطلته لي كيفير بطلة ذهبية أولمبياد باريس 2024 في سلاح الشيش.
وفوجئت الجماهير المصرية بالبطل المصري أمجد عبدالحليم يتربع على عرش أوليمبياد باريس 2024 رفقة بطلته لي كيفير على خلفية نجاحها في الحصول على الميدالية الذهبية في المنافسات.
كيف خرج أمجد عبدالحليم ؟
وتعود قصة كفاح أمجد عبدالحليم المدرب المصري الكبير إلى عام 2003 عندما تعرض لأكبر صدمة في حياته المهنية عندما قرر اتحاد السلاح اهماله والاستغناء عن خدماته فجأة وبدون مقدمات رغم نجاحه في بدايات مسيرته التدريبية ليقرر المدرب أمجد عبدالحليم طي صفحة اتحاد السلاح من حياته والرحيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003 قبل 21 عاما.
ماذا صنع أمجد عبدالحليم ؟
ولا يعتبر انجاز لي كيفير نجاحا عاديا بل خطة تدريبية علمية أشرف عليها أمجد عبدالحليم مدرب سلاح الشيش الذي أشرف على تدريب بطلة أمريكية صغيرة السن قبل 20 عاما ونجح في الوصول بها إلى منصات التتويج وحصد ميداليتين أوليمبيتين لتجني أمريكا ثمار التعاقد مع أمجد عبدالحليم عبر حصد لي كيفير ميدالية ذهبية في طوكيو 2020 ثم ميدالية ذهبية في باريس 2024.
أمجد عبدالحليم حديث السوشيال ميديا
تحول أمجد عبدالحليم وقصة نجاحه المذهل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حديث السوشيال ميديا والجماهير المصرية التي انتقدت بشدة عبر الآلاف من التغريدات كيفية التفريط في مدرب كبير مثل أمجد عبدالحليم وعدم الاستفادة من خدماته في صناعة أبطال مصريين خاصة في ظل الرهان على لعبة السلاح في تحقيق ميداليات أوليمبية خلال السنوات المقبلة .
ويتمسك الاتحاد الأمريكي للسلاح حاليا بالإبقاء على خدمات المدرب المصري أمجد عبدالحليم ورفض رحيله واشرافه على مشاريع أخرى لاكتشاف مواهب في اللعبة بجانب استمرار الاشراف على لاعبته الذهبية لي كيفير في السنوات المقبلة بعد سلسلة النجاحات الكبرى على خلفية انجازات تاريخية حققها أمجد عبدالحليم .