و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

برصاصة في الرأس

توماس ماثيو كروكس .. مقتل القناص الفاشل آخر فصول المسرحية الأمريكية

موقع الصفحة الأولى

الإسم: توماس ماثيو كروكس
تاريخ الميلاد: 13 يناير 2003 
المؤهل: خريج مدرسة بيثيل بارك الثانوية
برصاصة في الرأس تمكن رجال جهاز الخدمة السرية من تحييد توماس ماثيو كروكس ، المتهم الاول في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي رونالد ترامب.
‏ توماس ماثيو كروكس المولود عام 2003، كان يتبرع لحملة بايدن بشكل متكرر رغم أنه عضو في الحزب الجمهوري الذى ينتمي إليه ترامب، وبحسب وسائل إعلام امريكية ظهر كروكس في مقطع سابق يقول بأنه يكره الجمهوريين.
وتفيد سجلات الولاية التي اطلعت عليها وسائل إعلام أميركية، بأن ماثيو كروكس مسجل كمنتمٍ للحزب الجمهوري، فقد عُثر على اسمه في قائمة المشاركين في الانتخابات التمهيدية المغلقة التي من خلالها يمكن للأعضاء التصويت للشخص الذي يريدونه أن يكون المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري.

ووفقا لسجلات تمويل الحملات الفدرالية، فإن ‏ توماس ماثيو كروكس تبرع بمبلغ 15 دولارًا لمشروع التقدميين من الحزب الديمقراطي، وذلك في يناير عام 2021.


الأمن تجاهل وجوده


‏ اعتلى توماس ماثيو كروكس أحد الأسطح وكان على بُعد 120 متر من ترامب، وهو ما لفت انتباه عدد من المواطنيين الذين أبلغوا الضباط بوجود شخص مسلح فوق السطح لكن تم تجاهلهم وهو ما جعل الأمر مريبا وأثار شكوكا حول كون العملية برمتها مجرد مسرحية انتخابية، فبعد محاولة الاغتيال الفاشلة، تم قنصه برصاصة في رأسه علي يد عناصر جهاز الخدمة السرية.
وفي هذا السياق يقول شاهد عيان، أنه كان خارج محيط الأمن في التجمع، ورأى رجلًا يتسلق سطح مبنى قريب، ويضيف: حاولت تنبيه الشرطة بأن هناك رجلًا يتسلق إلى السطح، ثم رأينا بندقية معلقة على كتفه، وبعد ذلك، سمعنا بضع طلقات نارية.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الميداني في بيتسبرج، إنه لم يكن مع كروكس أي إثبات لهويته بعد مقتله في مكان الحادث، لذلك أجرى مكتب التحقيقات فحصا للحمض النووي الخاص به قبل الكشف عن اسمه.

جهاز الخدمة السرية

وسلطت محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب الفاشلة الضوء على جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرؤساء وعائلاتهم.
تأسس جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة على يد الرئيس أبراهام لينكولن في نفس اليوم الذي اغتيل فيه 14 أبريل 1865، ويُعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة.
أنشئ جهاز الخدمة السرية في الأصل كمكتب لقمع التزوير، ولكن في أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901 بدأت مهام الحماية للرؤساء وعائلاتهم. 
ولا تقتصر مهام الجهاز علي الحماية السرية للرئيس وعائلته فقط، وإنما لنائب الرئيس وكذلك الرؤساء السابقين وعائلاتهم، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين للولايات المتحدة أيضا.
وبعد أحداث 11 سبتمبر أشرف جهاز الخدمة السرية على الأمن في التجمعات والنشاطات غير السياسية التي يمكن أن تكون هدفا للإرهاب.

تم نسخ الرابط