الأولى و الأخيرة

3 اتهامات أمام جهات التحقيق

القبض علي عماد البحيري في تركيا بتهمة النصب علي مواطن سوداني

موقع الصفحة الأولى

كشفت مصادر مقربة من الإخوان الهاربين في تركيا ، عن عرض الإعلامي الأخواني عماد البحيري أمام دائرة الهجرة الخاصة بشئون الأجانب في اسطنبول اليوم الخميس، علي خلفية اتهامه من قبل مواطن سوداني بالنصب عليه في معاملات مالية.
وقالت المصادر لـ الصفحة الأولي، أن عماد البحيري المذيع بقناة الشرق الإخوانية، حصل علي مبلغ من المال من مواطن سوداني في تركيا مقابل تسهيل حصول المواطن السوداني علي الإقامة في اسطنبول، إلا أن البحيري عاد وتهرب منه، وهو ما دعاه لتقديم بلاغ ضده لدي السلطات المختصة.
وأضافت المصادر ان البحيري نفي التهمة أمام جهات التحقيق التركية، مدعيا انه لم يري المواطن السوداني من قبل، زاعما ان التهمة ملفقة للنيل منه بوصفه إعلاميا مشهورا.
وأكدت أن السلطات التركية اكتشفت خلال التحقيقات مع الإعلامي الإخواني تهربه من سداد الضرائب المستحقة عليه في تركيا ، موجهة له اتهامات أخرى بالتهرب الضريبي، وهو ما سيلتزم سداده لكافة المتأخرات الضريبية المستحقة من وراء قناة اليوتيوب الخاصة به. 

النصب علي مواطن سوداني


وأثارت أنباء القبض علي عماد البحيري في تركيا ردود أفعال كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما زعمت جماعة الإخوان ان التوقيف بتدخل من أجهزة الأمن المصرية، وهو ما نفاه أيمن نور مالك قناة الشرق وزوجته دعاء حسن زميلة البحيري في القناة.
وقالت دعاء حسن، إنه لا صحة مطلقًا لوجود أي أبعاد سياسية أو متصلة بمديونية للضرائب أو للدولة التركية في عملية القبض علي عماد البحيري كما أشيع علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت في برنامجها علي قناة الشرق، المملوكة لزوجها أيمن نور، أن عملية القبض علي عماد البحيري في تركيا تمت على خلفية تخلفه عن الحضور أمام الجهات العدلية للتحقيق في شكوى مقدمة من شخص سوداني تتعلق بمعاملات سابقة بينهما.
وأشارت أنها قامت بزيارة عماد البحيري في مركز الاحتجاز، وتكليف مكتبين للمحاماة لمتابعة الأمر وحضور التحقيقات معه أمام جهات التحقيق، حيث تم عرضه على النيابة العامة في اسطنبول والتي قررت عرضه كأجنبي على دائرة الهجرة، للتحقيق معه في عدد من الاتهامات الموجهة إليه.

3 اتهامات أمام جهات التحقيق

فيما ترددت أنباء ان البحيري يواجه اكثر من تهمة، أولها النصب علي مواطن سوداني، والثانية التهرب الضريبي، اما الثالثة بحسب تقارير إعلامية فهي أن السلطات التركية ألقت القبض عليه بتهمة الاعتداء على رجل أمن تركي، وقررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيقات تمهيدا لمحاكمته.

يذكر أن السلطات التركية رفضت منح عماد البحيري ومعه كل من هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب وهيثم أبوخليل واحمد عبد، الجنسية التركية، كما رفضت السلطات في اسطنبول تجديد الإقامة لعدد آخر من عناصر جماعة الإخوان والمحسوبين عليها، ما يعني رفض تواجدهم في البلاد ومغادرتهم الأراضي التركية.

تم نسخ الرابط