مظاهرات فى سيدنى بالصلبان
مطالب بالقصاص من المعتدي على الأسقف "مار ماري".. وإصابات في الشرطة السويسرية
حاول شاب عربي قتل الأسقف مار ميرى خلال صلاة القداس، وبناء على ذلك تجمع آلاف الشباب المسيحى والآشورى من المصلين بكنيسة الراعى الصالح بسيدنى فى إستراليا رافعين صلبان خشبية وشعارات "القصاص " ونفدى الكنيسة بدمائنا".
ورأى المحتجين أن الحكومة الإسترالية تقاعست عن القيام بمهامها فى حماية مقدساتهم وتأمينها بالشكل الكافى من الدخلاء سواء مجرمين أو إرهابيين لاسيما مع تكرار حوادث العنف بشكل عام فى إستراليا خلال الفترة الماضية.
وقد نشبت مشاحنات وصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن التى أحاطت بالمنطقة خلال محاولات الوصول إلى الفاعل ومعاقبته دون محاكمة مما دفع الشرطة لحمايته ونتج عن ذلك إصابات بين الطرفين و تلفيات فى سيارات الأمن.
بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
ومن جانبها أصدرت إيبارشية الأقباط الأرثوذكس بسيدنى والممثلة فى الأنبا دانيال بيان عقب الحادث الأخير الذي تعرض له الأسقف مار ماري إيمانويل تعرب فيه عن حزنها العميق إزاء الحادث وجاء نصه: “قلوبنا وصلواتنا تتوجه إلى الأسقف ماري إيمانويل من أجل سلامته وشفاءه العاجل بعد الهجوم المأساوي الذي وقع الليلة الماضية”.
ونحن ندين بشدة أعمال العنف الأحمق التي وقعت خلال خطبة الأسقف ما ماري، مثل هذه التصرفات لا تجلب الضيق فحسب، بل تتعارض أيضًا مع قيم التعاطف والوحدة العزيزة التي تعد جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الأسترالية، إن تدنيس مكان مقدس يبحث فيه الأفراد عن العزاء والتغذية الروحية أمر محزن بشكل خاص.
وأضاف البيان بعد محاولة قتل اللأسقف مار ماري أنه من الضروري في أوقات الشدة أن نقف متحدين متضامنين، ونقدم دعمنا الثابت وتعاطفنا مع المتضررين من هذا العنف، دعونا نعيد تأكيد التزامنا برعاية مجتمع مبني على الاحترام والتعاطف والتفاهم المتبادل، حيث يمكن للجميع العبادة والتعايش بسلام.