و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

54 مليون مراهق على الشبكة

«ميتا» تحدد ساعات استخدام للمراهقين على الفيس بوك وتطلب تصاريح ولي الأمر

موقع الصفحة الأولى

أعلنت شركة ميتا عن طرح ميزة «حسابات المراهقين» على موقع الفيس بوك وماسنجر، ردا على الانتقادات الموجهة للشركة بعدم حماية المستخدمين الشباب من المخاطر على الإنترنت.
وقالت الشركة إن تحسينات الخصوصية والرقابة الأبوية، التي طُبّقت على موقع «إنستجرام» العام الماضي، سوف تُعالج المخاوف بشأن طريقة قضاء المراهقين لوقتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشركة، خلال بيان لها، أن هذه الحسابات ستكون في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة فحسب، على أن توفّر في بلدان أخرى لاحقا.
وأشارت إلى أن توسيع حسابات المراهقين لتشمل الفيس بوك وماسينجر يوفر قدرًا أكبر من راحة البال للأولياء الأمور على كل تطبيقات المجموعة.
وأوضحت أن هذا الإذن سيكون مطلوبا أيضا لتعطيل ميزة تشويش الصور المشتبه في احتوائها على عُري في الرسائل المباشرة على الفيس بوك والماسينجر.
وتعتمد آلية عمل حسابات المراهقين على العمر الذي يُصرّح به المستخدم عند التسجيل، حيث يتمكن من تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا من تعطيل إعدادات الأمان الافتراضية، مثل ضبط حساباتهم على الوضع الخاص.
لكن يجب على من تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا الحصول على إذن الوالدين لتعطيل هذه الإعدادات، وهو أمر لا يمكن القيام به إلا بإضافة أحد الوالدين أو الوصي إلى حساباتهم.

54 مليون مراهق حول العالم

وتقول شركة ميتا إنها نقلت ما لا يقل عن 54 مليون مراهق حول العالم إلى حسابات مراهقين منذ إطلاقها في سبتمبر، وتتضمن هذه الحسابات المخصصة للمستخدمين من فئة 13 إلى 17 عاما إعدادات حماية للمستخدمين اليافعين، تحد بشكل ملحوظ من «المحتوى غير المناسب والتواصل غير المرغوب فيها».

ولا تسمح هذه الحسابات للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، بتغيير هذه الإعدادات من دون موافقة واضحة من الوالدين.
وتتيح هذه الإعدادات على الفيس بوك الحدّ من الإشعارات التي تصل إلى المستخدمين ليلا، ويتلقى هؤلاء تذكيرات بالخروج من التطبيق بعد استخدامه 60 دقيقة، ولا يستطيع التواصل معهم إلا الأشخاص الموجودون أصلا بين متابعيهم أو الذين سبق لهم التواصل معهم.
ولن يتمكن المستخدمون الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، من تشغيل خاصية البث الحي «لايف»  من دون إذن الوالدين.
وتواجه معظم الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك ، وتيك توك، ويوتيوب، مئات الدعاوى القضائية المرفوعة نيابة عن الأطفال بشأن الطبيعة الإدمانية لمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي عام 2023، رفعت 33 ولاية أميركية، بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك، دعاوى قضائية ضد الشركة بتهمة تضليل الجمهور بشأن مخاطر منصاتها.
وفي يوليو 2024، قدم مجلس الشيوخ الأميركي مشروعي قانونين للسلامة منها قانون سلامة الأطفال على الإنترنت وقانون حماية خصوصية الأطفال والمراهقين على الإنترنت لإجبار شركات مواقع التواصل الاجتماعي على تحمل مسؤولية تأثير منصاتها على الأطفال والمراهقين.

تم نسخ الرابط