بدأها بمسجد الرفاعي وزيارة مقابر العائلة
بالصور.. كواليس الزيارة السنوية للملك السابق أحمد فؤاد وأحفاده إلى مصر
بدأ الملك السابق أحمد فؤاد الثاني زيارته السنوية إلى مصر، والتي تتزامن مع نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر المبارك، واستهل زيارته بصلاة الجمعة الأخيرة من الشهر الكريم في مسجد الرفاعي بالقاهرة، واصطحب معه أحفاده، الأمير فؤاد، والأميرة فرح نور، ووالدتهما الأميرة نوال ظاهر.
وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة، زار الملك السابق أحمد فؤاد الثاني وأحفاده مقابر والده وعائلته في مسجد الرفاعي، حيث زار القاعة الملكية، والتي يوجد فيها قبر والده الملك فاروق الأول، وجده الملك فؤاد الأول، وكذلك قبر شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي، وقرا لهم الفاتحة، كما وجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسؤولي وزارة السياحة والآثار على اهتمامهم بالمقابر الملكية وبمسجد الرفاعى.
وكان رفقة الملك السابق خلال زيارته غلى مسجد الرفاعي، الدكتور ضياء زهران، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، ومدير عام مناطق آثار السلطان حسن والرفاعي.
وعلى هامش الزيارة، التقى الملك السابق أحمد فؤاد الثاني، مع عمرو أبو سيف مؤسس الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول، ومع مي أبو الليل، وعبر الملك السابق خلال اللقاء الذي استمر قرابة الساعة، عن تقديره لفريق عمل الصفحة، وثمن الجهود التي يبذلها فريق العمل لإظهار الصورة الحقيقية والصحيحة لتلك الفترة المهمة من تاريخ مصر.
الملك السابق أحمد فؤاد الثاني
والملك السابق أحمد فؤاد الثاني، مولود في 16 يناير 1952 في القاهرة، وهو الطفل الأول والوحيد للملك السابق فاروق الأول من زوجته الثانية الملكة ناريمان، وله 3 أخوات أكبر منه، وهن الأميرة فريال، والأميرة فوزية، والأميرة فادية.
وبعد ولادته بـ 6 أشهر، قامت ثورة 23 يوليو عام 1952، والتي أجبرت والده الملك فاروق على التنازل عن العرش في 26 يوليو لصالح ابنه، والذي أصبح لقبه الملك فؤاد الثاني، ولكنه لم يتوج أبدا، لأنه في يوم 18 يونيو 1953، أعلنت الجمهورية في مصر، وتم إلغاء النظام المصري وإنهاء حكم أسرة محمد علي وخلع الملك فؤاد الثاني.
وبعدها تدهورت العلاقة بين الملك السابق فاروق وزوجته الملكة ناريمان، ووقع الانفصال بينهما عام 1954، وكان من شروط الطلاق أن تتنازل ناريمان عن حضانة ابنها.
كما تزوج الملك السابق أحمد فؤاد الثاني مدنيا من دومينيكفرانس لوب بيكارد، والمنحدرة من عائلة يهودية، في القصر الأميري في موناكو في 16 أبريل 1976، والتي أشهرت إسلامها وسمت نفسها فضيلة، وأنجب منها 3 أبناء، هم الأمير محمد على، والأميرة فوزية لطيفة، والأمير فخر الدين، ولكنهما انفصلا عام 2008.
ويعيش ملك مصر السابق حاليا في سويسرا، ويزور مصر من وقت إلى آخر، صحبة أحفاده الأربعة، كما منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي جواز سفر دبلوماسي، مكتوب في خانة الوظيفة "ملك مصر السابق"، وذلك حسب ما تؤكده الصفحة الرسمية للملك فاروق الأول منذ عام 2014، وأشار إليه فؤاد الثاني في لقاء سابق مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي.
