كشفت عنه "أسوشيتدبرس"
مقترح مصري جديد لاستكمال تبادل الأسرى ووقف عدوان غزة.. ورد فعل إسرائيل

مقترح مصري جديد تم طرحه على طاولة المفاوضات بين طرفي الصراع حماس واسرائيل، في محاولة لوقف العدوان على غزة وتنفيذ عمليات تبادل الأسرى وفق ما تم رسمه في اتفاق وقف إطلاق النار .
وحول تفاصي المقترح المصري، كشف تقرير لوكالة "أسوشييتد برس" أن مصر قدمت مقترح مصري جديد لحركة حماس لمواصلة العمل على إطلاق سراح أسرى الاحتلال لديها ووقف إطلاق النار، وأن مسؤولين في الحركة أكدوا أن الرد كان إيجابيا، بينما ذكرت جهات إسرائيلية أن "الفجوات ما زالت كبيرة".
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن "مصر قدمت مقترح جديد لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره الصحيح".
وأضافت أن مسؤولا مصريا أعلن أن حماس ستفرج عن أسرى أحياء لديها، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح سلطات الاحتلال بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع، وأوضحت أنه مقابل ذلك أيضا ستفرج حكومة الاحتلال ستفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت أن مسؤولا في حركة حماس صرّح بأن الحركة "ردّت بإيجابية" على المقترح، دون الخوض في التفاصيل.
وتحدث المسؤولان، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المحادثات المغلقة.
مؤشرات ايجابية ولكن
بدوره، نقل المراسل في "القناة 12" العبرية "يارون أفراهام"، عن مسؤولين في حكومة الاحتلال تأكيدهم أن "هناك مؤشرات إيجابية بشأن مقترح مصري جديد في المفاوضات لكن الفجوات لا تزال كبيرة".
وأنهت حكومة الاحتلال وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، وشنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وجاء ذلك بعدما رفضت حركة حماس مقترحات أيدتها حكومة الاحتلال لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل فبراير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.