و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

وطالب موسكو بالأموال المنهوبة من المخلوع

أحمد الشرع يطالب روسيا رسميا بتسليم بشار الأسد لمحاكمته في سوريا

موقع الصفحة الأولى

لا يزال بشار الأسد وفلول نظامه يمثلون صداعا في رأس الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث طالب الشرع نظيره الروسي فلاديمير بوتين رسميا بتسليم بشار الأسد بهدف محاكمته في الأراضي السورية، وفقا لوسائل إعلام عالمية.

ونقلت وكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الشهر،عن مصادر ديبلوماسية قولها، إن الرئيس الشرع طالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق في موسكو.

لكن المصادر أكدت أن الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخراً أبلغ الشرع أن الأسد لم يودع أموالاً في روسيا.

ويذكر أن ملف تسليم بشار الأسد يمثل شرطا أساسيا للحكومة السورية المؤقتة بشأن بحث إعادة العلاقات مع روسيا، رغم الرسائل الإيجابية التي تصدر عن مسؤولين في الإدارة الجديدة حول هذا الملف.

حياة الرفاهية للأسد

وكانت صحيفة عبرية قد كشفت عن الحياة الجديدة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في موسكو، خاصة بعد انتقاله عقب سقوط نظامه في 8 ديسمبر 2024، موضحة أن الأسد يعيش حياة الرفاهية في أفخم الأحياء منذ انتقاله إلى روسيا  

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية عن صحفي مقيم في موسكو ، استطاع تقصي حقيقة حياة بشار الأسد في موسكو، فقال الصحفي الذي لم تفصح الصحيفة عن اسمه : إن الأسد نجا ليس فقط بفضل الأمر الصريح الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإخراجه وسط انهيار نظامه، بل أحضر معه كل ما هو ضروري ليعيش حياة مريحة وخالية من الهموم: المال، والمزيد من المال، والكثير من المال". 

وكشف الصحفي أن وسائل الإعلام الروسية محظور عليها متابعة أنشطة عائلة الأسد في موسكو، مؤكداً أنه لا يوجد أي صحفي يجرؤ على خرق هذا الحظر أو الحديث علنا عن مكان إقامة أفراد الأسرة، أو ماذا يفعلون، أو كيف يبدو روتينهم اليومي.

وقال الصحفي إن إظهار الأسد قد يؤدي إلى إثارة حفيظة السلطات السورية الجديدة، وعندها يمكن للكرملين أن ينسى حلم الاحتفاظ بالقواعد العسكرية الروسية في دمشق، مضيفا: لكن الافتقار إلى التغطية الإعلامية لم يمنع دوائر النخبة في المجتمع الروسي من بث الشائعات حول تجارب عائلة الأسد في مكان إقامتهم الجديد، كما أن قنوات تطبيق «تليجرام» أداة فعالة إلى حد ما في المشهد الإعلامي الروسي المقيَّد، وتقدم معلومات متنوعة بين الحين والآخر، وأولئك الذين يجمعون هذه القطع معاً،وبالتالي رسم صورة موثوقة لحياة الحاكم السوري المخلوع الجديدة في العاصمة الروسية.

وأضاف الصحفي: تمثل الثروة التي نقلها بشار الأسد إلى روسيا، قبل وقت طويل، العنصر الأكثر أهمية في هذه الحياة؛ فبعد أن تحصل على اللجوء، إما أن تكون متسولاً خاضعاً لأهواء البلد المضيف، أو أن تكون ثرياً، وعندها تصبح أنت المسيطر.

تم نسخ الرابط