ذعر من حريق كاذب
تفاصيل مصرع طفلة تحت الأقدام في تدافع بعد صلاة التهجد بالمسجد العتيق بالأقصر

توفت طفلة دهسا تحت الأقدام، بعد التدافع الذي شهده المسجد العتيق في الأقصر مع نهاية صلاة التهجد، والذي حدث بعد انتشار حالة من الذعر نتيجة اعتقاد السيدات المصليات باندلاع حريق داخل المسجد.
وبدأ الحادث، بعدما شاهدت بعض السيدات المصليات دخان يخرج من داخل أحد الأحواش المجاورة للمسجد العتيق بمنطقة العوامية بالأقصر، فصرخن خوفا من اندلاع حريق، لتنتشر حالة من الذعر بين المصلين والمصليات، الذين تدافعوا للخروج من الجامع، وهو ما تسبب في وفاة طفلة عمرها 8 سنوات، وإصابة عدد آخر من السيدات بحالات إغماء واختناق وإصابات اخرى نتيجة الزحام.
ومع إبلاغ الأهالي عن حدوث تدافع اثناء صلاة التهجد في المسجد العتيق في الأقصر، هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية، كما وصلت قوات الأمن والحماية المدنية للتحقيق في ملابسات وأسباب الحادث.
وبعد إجراء التحريات والفحص، تأكدت جهات الأمن من عدم وجود أي حريق داخل المسجد، كما تبين أن الدخان سببه حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة للمسجد العتيق، والذي تسبب في حالة الذعر والهلع بين المصلين والمصليات، وتم اتخاذ الإجراءات القانوني، لتتولى النيابة العامة التحقيق.
دخان الأقصر
وفي يناير الماضي سيطرت وزارة الطيران المدني على دخان تصاعد من صالة السفر الدولي في مطار الأقصر دون وقوع إصابات، والذي حدث نتيجة ماس كهربائى في بطاريات منظم التيار الاحتياطى.
وقالت وزارة الطيران المدني إن قوات الحماية المدنية ورجال الأمن والسلامة سيطروا عل الحادث دون حدوث أي إصابات أو تلفيات، مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية اللازمة والمطبقة في مثل هذه الحالات الطارئة، حيث تم بشكل فوري وسريع إخلاء الصالة من الركاب ونقلهم إلى صالة أخرى لضمان سلامتهم، مع إخماد الدخان الناشب دون أى تأثير على العمليات التشغيلية داخل المطار وعوده حركة السفر بشكل طبيعى.
كما اعلنت وزارة الطيران المدني عن فتح تحقيق للوقوف على ملابسات وأسباب وقوع هذا الحدث الطارئ، وذلك بعدما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بتصاعد دخان من داخل صالة السفر بمطار الأقصر الدولي، لتتوجه سيارات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، ترافقها سيارات النجدة والأجهزة المعنيّة إلى موقع البلاغ، بمطار الأقصر وتبين أن الحريق محدود، وأنه شب نتيجة حدوث ماس كهربائي في بطارية منظم التيار الكهربائي الاحتياطي، وتم إخماد الحريق بشكل سريع، والذي لم يؤثر في حركة المطار الداخلية أو في صالات السفر.