فتاة عمرها 19 سنة
حكاية رجل الأعمال مع الشيخة غرام من أجل «جلب الحبيب راكع»

سقطت فتاة صغيرة بعقل شيطاني، اشتهرت باسم الشيخة غرام، وتخصصت في أعمال الدجل من خلال قراءة الفنجان والكف، تحت شعار "جلب الحبيب وتقريب البعيد"، وركزت نشاطها في النصب على رجال الأعمال والأثرياء، عبر اقناعهم بقدرتها على حل مشاكلهم العاطفية واستعادة الحب الضائع.
وضبط رجال مباحث الهرم في الجيزة، فتاة اشتهرت باسم الشيخة غرام، واسمها الحقيقي "شهد"، وعمرها لم يتخط الـ 19 سنة، والتي أقنعت ضحاياها بقدرتها على قراءة الفنجان والكف وجلب الحبيب، وكانت تأخذ من كل ضحية مبالغ تراوحت بين 300 ألف إلى 500 ألف جنيه، وكانت الضحية تدفع المبلغ بعد اقتناعهم التام بقدراتها الخارقة.
وجاءت سمعة الشيخة غرام التي اشتهرت بها، بقدرتها على "جلب الحبيب راكع"، وهو ما صدقه العديد من الأشخاص، ولكن كانت المشكلة ان أسعارها لا تناسب إلا طبقة معينة، فالحد الأدنى للحبيب المجلوب يصل إلى 300 ألف جنيه، وقد يصل المبلغ إلى نصف مليون جنيهن وكله حسب التساهيل.
ضحايا الشيخة غرام
وكان آخر ضحايا الشيخة غرام، رجل أعمال لجأ إليها لاستعادة حب ضائع، وأقنعته بقدرتها على تحقيق طلبه، مقابل دفع 300 ألف جنيه كدفعة أولى، ولكن بعد مماطلات عديدة منها، اكتشف رجل الأعمال أنه سقط ضحية لدجالة صغيرة، فقرر الابلاغ عنها.
وبعد اجراء التحريات وجمع المعلومات، اكتشف رجال مباحث الهرم أن الدجالة الشهيرة مجرد فتاة صغيرة عمرها 19 سنة، واسمها الحقيقي "شهد"، واشتهرت باسم الشيخة غرام، وأن أبرز ضحاياها من الأثرياء ورجال الأعمال، والذي يلجأون إليها لحل مشاكلهم العاطفية
وبعد القبض عليها، وبعد تفتيش منزلها، عثرت قوات الأمن معها على مبلغ 2 مليون جنيه، و113 ألف دولار، ومبالغ مالية أخرى بعملات أجنبية متنوعة، كما ضبط معها 6 هواتف محمولة، كانت تستخدمها في إدارة نشاطها غير المشروع.
ولدى القبض عليها، أقرت الدجالة الشيخة غرام باستغلالها شهرتها المتزايدة لتحقيق مكاسب مالية، وقالت إنها لجأت إلى الدجل والنصب على رجال الأعمال تحديدا لبناء مستقبلها والصرف على احتياجاتها الشخصية.
ومازالت التحقيقات جارية لكشف تفاصيل أنشطة الشيخة غرام ومعرفة عدد ضحاياها والمبالغ المالية التي أخذتها منهم.