بعد وقف تأشيرات العمرة الترانزيت
السعودية تقرر وقف تأشيرات الزيارة الشخصية للمصريين بداية من شهر رمضان
قالت مصادر داخل غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن السعودية قررت وقف إصدار تأشيرات الزيارة الشخصية للمصريين بداية من شهر رمضان، لمنع التجاوزات خلال موسم الحج المقبل، والتي كانت تحدث من بعض المواطنين الذين يحصلون على تأشيرات زيارة شخصية لأداء العمرة في رمضان، ولكنهم يظلون في المملكة حتى موسم الحج لأداء المناسك بطريقة غير قانونية.
وكان المهندس إيهاب عبد العال، عضو غرفة شركات السياحة، قال إن أسعار الحج السياحي للموسم الجديد تبدأ من 240 ألف جنيه للحج الجوي وتصل إلى 550 ألف جنيه مع احتمالية تخفيض الأسعار بنسبة 10%، بينما تبدأ رسوم الحج السياحي البري، 225 ألف جنيه.
ولفت عضو غرفة شركات السياحة، إلى أن آخر موعد للتقديم على الحج السياحي في 20 ديسمبر 2024، كما يتم الإعلان عن أسماء المقبولين يوم 23 ديسمبر.
ضوابط مشددة لموسم الحج
وكشف "عبد العال" عن وجود اتفاق بين مصر والسعودية على وضع ضوابط مشددة لتفادي تكرار الحوادث التي شهدها موسم الحج السابق، ووفاة عدد من الحجاج المصريين، معظمهم من غير النظاميين، بعدما سافر حوالي 200 ألف شخص دون تأشيرة حج معتمدة، مع ارتكاب العديد من التجاوزات غير المسبوقة، التي دفعت الحكومة إلى التدخل ووقف تراخيص شركات ومكاتب عدة.
وكانت مصادر في غرفة شركات السياحة والسفر، كشفت عن أن السلطات السعودية قررت وقف تأشيرة العمرة الترانزيت لـ 3 دول، وهي مصر وباكستان وبنجلاديش، وأبلغت السلطات الخطوط الجوية السعودية، وسلطات المطارات في المملكة، بعدم السماح بدخول البلاد لكل من يحمل تأشيرة ترانزيت قادما من البلاد الثلاثة، على أن يظل في المطار حتى استكمال وجهته التالية أو إعادته لدولته من جديد.
وقف تأشيرة العمرة الترانزيت
وجاء قرار السلطات السعودية بوقف إصدار تأشيرة العمرة الترانزيت للمصريين، والتي تعرف بـ تأشيرة B2C، بعد استخدامها بشكل خاطئ، حيث كان يتم السماح لصاحب التأشيرة بالدخول إلى السيستم، والحصول على تأشيرة العمرة، والسفر دون حاجة إلى شركة سياحة منظمة للرحلة، ما يعني اشتراط أن تكون الخدمة عبر وكيل سياحي معتمد.
وأكد ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن القرار السعودي بوقف تأشيرات العمرة الترانزيت، صدر بشكل تنظيمي، بعد الاستغلال السيئ للوسطاء والسماسرة لتلك التأشيرات للتحايل على المنظومة من أجل جني الأرباح.
وكان موسم الحج العام الماضي، شهد كارثة بسبب استغلال شركات السياحة غير المرخصة، للراغبين في أداء فريضة الحج من خلال إيهامهم بقدرتهم على تسفيرهم لأداء المناسك، عبر تأشيرات الزيارة بأسعار مخفضة، ما تسبب في حدوث تكدس غير مسبوق، وعدم وجود إقامة للحجاج، ليتسبب ذلك في وفاة العديد من الحجاج معظمهم من غير النظاميين.