إجراءات قانونية لحذفها
«الأعلى للإعلام» يتحرك ضد صفحات شيخ الأزهر ومبارك وعز وساويرس وأديب وبكري المزيفة
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، رصد الصفحات المزورة للعديد من الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة والفنانين وبعض الشخصيات الراحلة والتي انتشرت خلال الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإكس وغيرها، ذلك من خلال لجان المجلس، والتي تنشر أخبارا مفبركة وكاذبة.
وأبرز الصفحات التي تنتحل أسماء وزراء ومسئولين وشخصيات عامة، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والفريق مهندس كامل الوزير، والفريق مهاب مميش، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وفنانين مثل عمرو دياب وأحمد عز ورامز جلال، وإعلاميين مثل عمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى، ورجال اعمال مثل هشام طلعت مصطفى ونجيب ساويرس و أحمد عز وأحمد أبو هشيمة وأحمد السويدي، وشركاتهم أيضا.
صفحات مزيفة باسم الرئاسة والأزهر
وهناك العديد من الصفحات المزيفة التي تحمل أسماء مؤسسات الدولة، مثل صفحة باسم رئاسة الجمهورية، وصفحات أخرى باسم وزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، ومؤسسات مثل الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
كما يعمل الأعلى للإعلام على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الصفحات المزيفة، ضمن مبادرة "امسك مزيف"، وتنفيذا لتوصيات مؤتمر "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات"، كما طلب من القائمين على تزييف تلك الصفحات المبادرة إلى حذفها، والتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما طالب الأعلى للإعلام، من زيفت صفحات التواصل الاجتماعي بأسمائهم بسرعة الإبلاغ عنها، مع ضرورة خلق رأى عام يساعد في تعقب ومحاسبة من يزيفونها.
توصيات التنظيم الذاتي للإعلام
وكانت توصيات مؤتمر "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" شددت على أهمية الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن الحسابات المزيفة، والإجراءات التي يتخذها المجلس الأعلى للإعلام، مع ضرورة تعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
ودعت التوصيات أيضا إلى التعاون بين الأعلى للإعلام ووسائل الإعلام، بهدف تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها، ومنها على سبيل المثال موسم دخول المدارس، والتعامل معها بشكل استباقي ومبكر من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وإنشاء منصة تمكن الصحفيون والإعلاميون من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الأخبار الكاذبة والشائعات.
وطالبت التوصيات باتخاذ قرارات واجراءات حاسمة من جميع الجهات المختصة لتطبيق القانون ضد مروجي الشائعات ومزيفي الأخبار والصفحات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وضرورة عدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية، لأنها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.