باستثناء عقود الزواج
السماح للكفيف والأصم والأبكم بعمل إجراءات التوثيق بالشهر العقاري بدون مساعد
أصدرت مصلحة الشهر العقاري والتوثيق بوزارة العدل، منشورا فنيا من الإدارة العامة للبحوث القانونية موجها إلى مكاتب الشهر العقاري ومأمورياتها ومكاتب التوثيق وفروعها والإدارات العامة بالمصلحة حول السماح للشخص الأصم الأبكم، والأعمى الأصم، والأعمى الأبكم بعمل إجراءات التوثيق والشهر العقاري بدون وجود من يساعده، وذلك باستثناء حالات الزواج وعقود الأحوال الشخصية.
وقالت مصلحة الشهر العقاري في منشورها إنه إلحاقا بالكتاب الدوري رقم 84 الصادر بتاريخ 14 مايو 2013، بشأن عدم الامتناع لدى التقدم العمل أي إجراء من إجراءات التوثيق أو الشهر، للشخص الأصم الأبكم، أو الأعمى الأصم، أو الأعمى الأبكم، وذلك إذا استطاع التعبير عن إرادته بوسيلة من وسائل التعبير عن الارادة.
القانون المدني
وأضاف المنشور أن المادة 117 من القانون المدني الصادر بالقانون رقم 131 لسنة 1948على أنه "إذا كان الشخص أصم أيكم، أو أعمي أصم، أو أعمي أبكم، وتعذر عليه بسبب ذلك التعبير عن إرادته، جاز للمحكمة أن تعين له مساعدا قضائيا يعاونه في التصرفات التي تقتضي مصلحته ذلك".
كما نصت المادة 12 من اللائحة التنفيذية لقانون التوثيق رقم 68 لسنة 1947 على أنه: "إذا كان أحد المتعاقدين ضريرا أو ضعيف البصر أو أبكم أو أصم، وجب على الموثق أن يتأكد من استعانته بمعين يوقع المحرر معه"، وهي المادة الي يقابلها نص المادة 10 من تعليمات التوثيق طبعة 2001.
توثيق عقد الزواج
كما أن المادة 12 من اللائحة التنفيذية لقانون التوثيق وردت ضمن أحكام توثيق عقد الزواج، ومن ثم فإن المادة 12 في ظل وجود المادة 117 من القانون المدني لا يجوز لها أن تتعدي ابرام عقد الزواج، ومن ثم فقد انتهيت رئاسة مصلحة الشهر العقاري إلى أنه إذا كان الشخص ضرير أو ضعيف البصر أو أبكم أو أصم وتمكن على الرغم من ذلك من التعبير عن إرادته جاز له التعامل دون الاستعانة بمعين في أي أمر له، باستثناء ابرام عقد الزواج.
ولذلك، تؤكد مصلحة الشهر العقاري علي ضرورة الالتزام بأحكام الكتاب الدوري رقم 84 لسنة 2013 بشأن عدم الامتناع لدى التقدم لعمل أي إجراء من إجراءات التوثيق أو الشهر للشخص الأصم الأبكم، أو الأعمى الأصم، أو الأعمى الأبكم. إذا استطاع التعبير عن إرادته بوسيلة من وسائل التعبير عن الإرادة.
وفيما عدا عقود الأحوال الشخصية، إذا كان الشخص ضريرا، أو ضعيف البصر، أو أبكم، أو أصم، وتمكن على الرغم من ذلك من التعبير عن إرادته، جاز له التعامل دون الاستعانة بمعين في أي أمر له.