و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بسبب أزمة الثقة

نتنياهو يقرر إقالة جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي وتعيين كاتس مكانه

موقع الصفحة الأولى

قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، وتعيين يسرائيل كاتس وزير الخارجية بدلا منه، كما عين نتنياهو حليفه الجديد جدعون ساعر وزيرا للخارجية، قائلا إن تلك القرارات ستجعل مجلس الوزراء أكثر انسجاما.

وجاءت إقالة جالانت بعد أشهر من اشتعال الخلافات العلنية بين وزير الحرب الصهيوني ورئيس حكومته، والتي وصلت إلى ذروتها مع حديث نتنياهو عن أزمة ثقة مع أهم وزراؤه.

وقال نتنياهو في أول تعليق له على إقالة وزير دفاعه يوآف جالانت، إنه في الفترة الماضية انكسرت الثقة وتم اكتشاف فجوات كبيرة بيننا في إدارة الحرب.  

آخر ظهور لوزير الدفاع الإسرائيلي

بينما كان آخر ظهور لوزير الدفاع جالانت قبل الإقالة، خلال تفقد الاحتلال، معلنا عن وجوب تمديد الخدمة الإلزامية إلى 3 سنوات، مع ضرورة تجنيد المتدينين المتشددين على نطاق واسع، كما قرر جالانت  إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي بحق اليهود الحريديم، فيما اعتبر تحديا لمساعي نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف الرامية لإعفاءهم من التجنيد، وهو ما أجدث أزمة وانقساما كبيرا داخل المجتمع الصهيوني.

ونظم عشرات المستوطنين اليهود المتشددين من الحريديم مظاهرة أمام مقر تابع للتجنيد العسكري فى تل أبيب، إعلان تمسكهم برفض التجنيد الإجبارى، وحدثت اشتباكات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية التي حاولت تفريقهم.

إقالة جالانت وتعيين وزير الخارجية مكانه

ويأتي قرار إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، وتعيين وزير الخارجية مكانه، في الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو أزمة جديدة، بعد تسريب وثائق سرية من مكتبه خاصة بمفاوضات إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، والتي اعتقل على إثرها 4 أشخاص بينهم مستشار رئيس حكومة الاحتلال الذي كان يعد من بين مساعديه المقربين.

وبينما نفى نتنياهو تورط موظفي مكتبه في أي مخالفات تتعلق بتلك القضية، طالب برفع قرار حظر النشر عنها، مؤكدا علمه بها عبر وسائل الإعلام فقط، كما نفى مشاركة المستشار المتورط فيها في أي نقاشات أمنية، وقال إنه لم يطلع على أو يتلقى أي معلومات سرية، كما لم يشارك في زيارات سرية.

وينص نظام الخدمة العسكرية في الكيان الإسرائيلي، على التجنيد الإجباري للشباب فوق سن الـ 18 عاما، وتمتد لفترة 24 شهرا للنساء و36 شهرا للرجال، ولكن يستثنى منها طلبة "اليشيفات" وهم الذين يدرسون في المدارس الدينية اليهودية من طائفة الحريديم الذين يمثلون 13% من إجمالي السكان.

تم نسخ الرابط