و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

معلومات حساسة

وثائق مسربة للبنتاجون: سلاح الجو الإسرائيلي يتدرب على ضربة بعيدة المدى لإيران

موقع الصفحة الأولى

سرب نشطاء وثائق سرية على موقعي إكس وتيلجرام، نسبت إلى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون حول استعدادات قوات الاحتلال الإسرائيلية لتوجيه ضربة إلى إيران، والتي ستركز حسب الوثائق على الأهداف العسكرية ولن تستهدف المنشآت النووية أو النفطية، كما أن استعدادات الهجوم لن تتأثر باستشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وبينما قال البعض إن ذلك التسريب جاء بشكل متعمد من الـ سي أي إيه والموساد الصهيوني، لتأكيد تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الاتفاق على تفاصيل الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، والمتوقع أن يكون قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر المقبل، ولكن البعض الآخر أكد أن ذلك التسريب يمثل فضيحة جديدة تضاف للسجل الأمريكي في تسريب الوثائق والأسرار العسكرية الحساسة.

وثائق البنتاجون المسربة

ويعود تاريخ وثائق البنتاجون التي تم تسريبها إلى يوم 16 أكتوبر الجاري، وجاء فيها تفاصيل تدريبات سلاح الطيران الإسرائيلي استعدادا للضربة المرتقبة على إيران، كما كشفت الوثائق عن معلومات حساسة تتعلق بدور القوات البحرية والبرية لمساندة الهجوم الإسرائيلي، بشكل غير مباشر.

وجاء في وثائق البنتاجون أيضا تفاصيل تتعلق بدور الطائرات بدون طيار والصواريخ جو أرض، والاختبارات التي تجرى في قاعدة رامات ديفيد وقاعدة رامون التابتين للاحتلال الإسرائيلي، كما كشفت عن تدريبات على إطلاق صواريخ باليستية من طراز جولدن هورايزون وISO2.

وكشفت الوثائق الأمريكية المسربة عن تقرير استخباراتي منسوب إلى وكالة المخابرات الجغرافية الوطنية التابعة لوزارة الدفاع البنتاجون، وجرى توزيعه داخل دوائر المخابرات الأمريكية في وقت سابق، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أن واشنطن تعلم بتفاصيل وتوقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران.

سلاح الجو الإسرائيلي

وأكدت الوثائق المسربة، أن سلاح الجو الإسرائيلي تدرب بشكل واسع على التزود بالوقود جوا، وتحديدا في يوم 16 أكتوبر، وهو ما يشير إلى احتمالية شن ضربة جوية خاطفة بالطائرات بعيدة المدى.

وظهر في وثائق وزارة الدفاع الأمريكية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي اشتبكت مع صاروخ من نوع ASM في قاعدة رامات ديفيد يوم 15 أكتوبر، ومن بينها صواريخ وضعت في مخبأ محصن للطائرات.

ردود الفعل

وبعد التسريب، أبدى مسؤولون أمريكيون قلقهم الشديد من نشر وثائق منسوبة للبنتاجون حول تفاصيل الضربة الإسرائيلية المرتقبة ضد إيران، وقالوا إنها لن تؤثر على استعدادات الهجوم الإسرائيلي على إيران، وذلك في الوقت الذي رفض فيه كل من البنتاجون والمخابرات الأمريكية التعليق على الوثائق المسربة أو مضمونها.

وعلى الجانب الصهيوني، قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن المؤسسة العسكرية علمت بالتسريب المزعوم، وتتعامل معه على محمل الجد.

تم نسخ الرابط