مشخصاتى الكنيسة
قس قبطى متهم بترويج ألحان رومانية وإفيهات هابطة خلال عظاته
لا تؤمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعصمة من الخطيئة، مثل كنيسة روما تجاه بابا الفاتيكان، ولكنها تؤمن بأن الكل تحت الضعف، والصديق يسقط سبع مرات ويقوم، ومثلما يوجد قديسين فى مغائر الأديرة يتعبدون لله ويزهدون العالم يخرج بين الحين والآخر من تحت العباءه السوداء مبتدعين متخذين من الخدمة الكهنوتية المقدسة مهنة لهم ووسيلة لإرضاء ذواتهم والشعور بقيمتهم، ولا يعلمون أن السيد المسيح جاء برسالة سامية للبشرية محاطا بهالة من التواضع وهاربا من المجد الذاتى الزائل.
وكما يقول المثل: "من فرط القلب يتحدث اللسان"، وتتجلى الألفاظ فى العظات واللقاءات لتكشف عما داخل العقول من أفكار يمكن أن تكون مشروعة أو منحرفة لا تتفق مع هيبة المكان ولا المكانة التى يتحول فيها المرء إلى قدوة تحركاتها محسوبة تتبعها الآلاف ولا يجب أن تخطىء.
قواميس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"عين الفنجان والجرا واللى كان"، و"المكعبرة والمدورة والمسطرة"، و" هشه قبل ميعمل عشه"، جميعها مصطلحات لا توجد فى قواميس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل فى عقل الكاهن الذى آثار جدلا واسعا على السوشيال ميديا خلال عظاته التى اعتلى فيها منابر العديد من الكنائس، وعرف بأدائه التمثيلى المفتعل حتى أطلقوا عليه "المشخصاتى"، وهو القس أسطفانوس فايز، الكاهن بكنيسة العذراء – الفجالة، حديث الرسامة فى عهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكان يعمل فى إحدى شركات الأدوية وهى "مينا فارما"، ثم إاستقال منها ليلتحق بسلك الكهنوت خلفا لوالده مثل الكثيرين.
أخذ البعض عليه إبتداعه لألحان غير مألوفة السمع على الأذان، ولا تمت بصلة للألحان القبطية العريقة المتوارثة عبر الأجيال، لكنها تميل إلى الألحان الرومانية، على الرغم من أنه يخضع اداريا و طقسيا إلى الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط البلد، والمعروف بحرصه الشديد على الحفاظ على الليتروجيا والطقوس الأرثوذكسية العتيقه وخاض حروبا عديدة مع المبتدعين الإ أن الحال لم يكن كذلك مع أسطفانوس الذى حول العظات الى شبه مسرحيات مليئه بالقلش والأفيهات وتتعالى فيها ضحكات الحضور من كثرة سماجتها بالإضافة الى ولعه الشديد بالغناء وإستعراض طبقاته الصوتيه مثل نجوم الفويس أوفر ونجوم أف ام على الراديو لا يكل أو يمل من الخروج عن النص ودمج عظاته بمصطلحات تميل إلى لغة المهرجانات الشعبية لحمو بيكا ومجدى شطا وغيرهم.
وهو ما تسبب فى إستياء الكثيرين ممن حضروا عظاته وإستشعروا بفراغ مضمونها وخطورتها على أن تتحول إلى ظاهرة بمختلف الكنائس مع وعاظ أخرين يقلدونه لحصد شعبية زائفه على حساب العقيدة .
محاضرة أعداء النجاح
وفى محاضرة له حملت عنوان "أعداء النجاح"، حاول فيها التهكم على فكرة "الحسد" رغم وروده فى الكتاب المقدس والأديان السماوية واسترسل فى السجع والأطناب والمحسنات البديعية فى محاولات لإستعراض فصاحته أمام بقية الكهنه الموجودين والمتابعين وعبر بقوله" عين الفنجان واللى جرا واللى كان" و" العين المدورة والمكعبرة والمسطرة والمخططه والمنقطه" لوصف الحاسدين.
وعظة أخرى حملت عنوان " هشه قبل ما يعمل عشه" القاها فى إجتماع الأنبا موسي القوى للشبان بمصر الجديدة وغيرها من العظات التى حملت نفس اللغة مثل "سامح يسامح" و "جاهين وشاهين" وغيرها واللافت للنظر هروب القس أسطفانوس من أى محاورات صحفية أو إعلامية بالرغم من ولعه الشديد بالظهور والشو لسبب ما فى نفس يعقوب أو لخشيه الرجل من الوقوع فى قبضه المنطق والمواجهه بالإتهامات التى تلاحقه ويعلمها جيدا ويعجز عن الرد عليها أو يتورط فى إجابات تخصم من رصيد شعبيته ولا ترضى طموح المدققين.