رئيس هيئة قناة السويس يؤكد
6 الاف سفينة حولت مسارها إلى رأس الرجاء الصالح بسبب التوترات الجيوسياسية
كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، عن تراجع إيرادات القناة من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 /2023 إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023/ 2024 بنسبة انخفاض 23.4%.
وأكد أن الأوضاع الراهنة والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة البحر الأحمر تلقى بظلالها على معدلات الملاحة بقناة السويس، مؤكدا أن نحو 6 الاف سفينة حولت مسارها إلى رأس الرجاء الصالح بسبب التوترات الجيوسياسية.
وأوضح أن أعداد السفن المارة من قناة السويس انخفض بنحو 5739 سفينة، من 25887 سفينة خلال العام المالي 2022 / 2023 إلى 20148 سفينة خلال العام المالي 2023/ 2024، بنسبة تراجع 22.2%.
ولفت ربيع إلى أن إحصائيات الملاحة بالقناة منذ بداية العام الميلادي الحالي وحتى الآن سجلت إنخفاض أعداد السفن المارة بالقناة بنسبة 49 % وانخفاض الإيرادات المحققة بنسبة قدرها 60% مقارنة المعادلات المحققة خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وأوضح أن ذلك نتيجة اتخاذ العديد من السفن طرقا بديلة في ظل التحديات الأمنية بالمنطقة.
خطوط اتصال مباشرة
جاء ذلك خلال مشاركته باحتفالية اليوم البحري العالمي، والذي نظمها قطاع النقل البحري ، تحت شعار "الملاحة في بحار المستقبل: السلامة أولاً".
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس ، إنه تم فتح خطوط اتصال مباشرة مع الأطراف المعنية عبر عقد لقاءات موسعة مع المؤسسات البحرية الدولية والخطوط الملاحية، حول تداعيات الأزمة الراهنة بالمنطقة وطرح الرؤى المحتملة لمواجهة التحديات المختلفة المرتبطة بالأزمة فى محاولة لتقليل تأثيرها على حركة التجارة العالمية.
ولفت رئيس هيئة القناة إلى أن الأوضاع الراهنة والتحديات غير المسبوقة التى تشهدها منطقة البحر الأحمر تلقى بظلالها على معدلات الملاحة بقناة السويس، حيث انخفضت أعداد السفن المارة من 25887 سفينة خلال العام المالى 2022/ 2023 إلى 20148 سفينة خلال العام المالى 2023/ 2024 كما تراجعت الإيرادات من 9.4 مليار دولار خلال العام المالى 2022/ 2023 إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023/ 2024، وسجلت إحصائيات الملاحة بالقناة منذ بداية العام الميلادى الحالى وحتى الآن انخفاض أعداد السفن المارة بالقناة بنسبة 49٪ وانخفاض الإيرادات المحققة بنسبة قدرها 60٪ مقارنة بالمعدلات المحققة خلال ذات الفترة من العام الماضى، وذلك نتيجة اتخاذ العديد من السفن طرقا بديلة فى ظل التحديات الأمنية بالمنطقة.
تأثير التداعيات السلبية
واستعرض رئيس هيئة قناة السويس تأثير التداعيات السلبية للأوضاع الراهنة فى المنطقة على استدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية وما ترتب عليها من تحديات ملاحية واقتصادية تمثلت فى تجنب الإبحار فى المنطقة واتخاذ طرق ملاحية بديلة بعيدًا عن قناة السويس، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة رسوم التأمين البحرى، بالإضافة إلى ما تفرضه الأوضاع الأمنية من تحديات بيئية ومخاوف من حدوث تسرب للنفط وللمواد الكيميائية وتهديد الحياة البحرية.
وقال أن نتائج المباحثات المشتركة مع العملاء خلصت إلى عدم وجود بديل مستدام للقناة على المدى المتوسط أو البعيد، لافتا، فى هذا الصدد، إلى ما أكدته أكبر الخطوط الملاحية بأن قناة السويس ستظل الخيار الأول وأن عودتهم حتمية للعبور عبر القناة فور استقرار الأوضاع فى المنطقة.