الأولى و الأخيرة

بعد انتقال رئيس الوزراء لبالم هيلز

أول جـريمة قـتل بحدائق المهندسين تثير رعب سكان الكمبوند بالشيخ زايد

موقع الصفحة الأولى

أعادت جريمة قتل ابن سفير مصري سابق في كومباوند حدائق المهندسين بمدينة الشيخ زايد، والذي كان يسكن فيه من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إلى الأذهان، جرائم الكومباوند والتي تتميز بطابع خاص يتناسب مع الأحياء الراقية، وكان أشهرها جريمة قتل هبة ونادين ابن المطربة ليلى غفران، في حي اندى الراقي في مدينة الشيخ زايد أيضا.

ونجحت قوات الأمن في إلقاء القبض على المتهمين بقتل ابن السفير المصري السابق، بعد العثور على جثته مقتولا بطعنتين في الصدر والظهر وضربة بآلة حادة على الرأس، داخل شقته في كومباوند حدائق المهندسين الشهير بمدينة الشيخ زايد بالجيزة، بعدما هربا إلى محافظة البحيرة واختبئا هناك، واللذين اعترفا بقتل الشاب طعنا بسكين وخنجر.  

وقال المتهمان، وهما طالبان، في اعترافاتهما إنهما علما بأن القتيل، وعمره 38 عاما، وكان يعمل في شركة بالسعودية، كان يسكن وحده في شقته، فوضعا خطة لسرقته، من خلال الصعود إلى سطح المبنى، وبالفعل نجحا في القفز والدخول إلى "بلكونة" المجني عليهن واعتديا عليه بصاعق كهربائي، ثم طعناه بسكين كان معهما وخنجر كان مع القتيل، حتى مات على أيديهما، ثم سرقا بعض ممتلكاته وهواتفه المحمولة، كما سرقا سيارته المرسيدس والذي تتبعت قوات الأمن خط سيرها، تخلصا من السكين والخنجر.

غياب كاميرات المراقبة

كما كشفت معاينة النيابة العامة لموقع الجريمة، عن أن سكن الشاب القتيل، لم يكن مزود بكاميرات مراقبة، وهناك كاميرات عند مداخل الكمبوند فقط، وان العقار نفسه لم يكن عليه حراسات من الأمن الإداري أو حتى بواب، لأن الحراسة على البوابات الرئيسية للكومبوند فقط.  

كما كشفت التحقيقات والتحريات عن أن الشاب القتيل، تعود على تنظيم سهرة كل خميس مع أصدقائه، والتي كان مكانها في الروف بمسكنهن والذي أعد فيه "قعدة عربي" خصيصا للسهرات، كما تبين ان الضحية حضر إلى سكنه قادما من السعودية، منذ 3 شهور فقط.  

وكان السفير السابق، والد القتيل، قال إنه عندما ذهب إلى مسكنه نجله وعندما لم يفتح له الباب، استعان باحد النجارين لكسر الباب، فوجده قتيلا وملفوفا داخل سجادة.  

الجدير بالذكر ان الدكتور مصطفى مدبولى كان أحد سكان كومبوند “ حدائق المهندسين” قبل أن ينتقل للسكن بكمبوند بالم هيلز.

جريمة قتل هبة ونادين  

ومن أشهر جرائم القتل التي حدثت في كومباوند، جريمة قتل هبة ونادين عام 2009، واللتين قتلهما محمود العيساوي في فيلا ليلى غفران والدة "نادين" في حي الندى بمدينة الشيخ زايد، بغرض السرقة، واستمرت القضية تشغل الرأي العام أكثر من 5 سنوات، بعدما أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر عليه مرتين ويتم تنفيذه في يونيو 2014، وكان قد صرخ قبل تنفيذ الحكم بلحظات قائلا: قال قبل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه بلحظات قائلا: "أنا بريء من القتل أنا مظلوم".  

وكان رجال المباحث عثروا على جثتي هبة ونادين ابنة المطربة ليلى غفران، مقتولتين داخل شقة في حي الندى الراقي بالشيخ زايد، وتم اكتشاف سرقة بعض الأموال والمجوهرات الخاصة بهما، وبعد إجراء التحريات تبين أن الشاب محمود العيساوي من ارتكب جريمة القتل، والذي أحيل إلى محكمة الجنايات بتهمتي السرقة والقتل، ليحكم عليه في النهاية بإعدام وينفذ الحكم فيه. 

 

يقتل صديقه بماسورة  

وفي ديسمبر 2019، وقعت جريمة قتل بشعة في مدينة الشيخ زايد أيضا، بعدما قتل شاب صديقه، مستخدما ماسورة حديدية، للاستيلاء على 600 ألف جنيه من شقته، واستعان بعدها بصديق له لإخفاء آثار الجريمة ومسح الدماء من الشقة، ونقل جثة القتيل إلى الحمام.  

ولكن كاميرات المراقبة كشفت القاتل وشريكه أثناء الدخول إلى شقة القتيل، وبعد القبض عليها اعترفا بتفاصيل الجريمة، كما أرشدا عن مكان الموال التي استوليا عليها.  

مشاجرة حامية بين مديرة تسويق وزوجها  

وفي أغسطس 2023، حدثت مشاجرة حامية بين مديرة تسويق وزوجها، في كومباوند شهير بمدينة بدر، انتهت بطعن الزوجة لرفيق حياتها بالسكين في قلبه، بسبب عتابه لها على تحريضها للسكان ضد إدارة الكومباوند.

وأثناء المشاجرة، صفع الزوج زوجته، فدخلت بعدها في حالة من الهياج الشديد، وأحضرت سكينا وطعنته في قلبه، ولكنه نجا من الموت، واتفق مع زوجته الجانية، على إنكار طعنها له لحمايتها من السجن، والادعاء أن مجهولين ملثمين اقتحما الفيلا وتعديا عليه، ولكن التحريات أثبتت كذب حكايتهما، خاصة بعد تفريغ كاميرات المراقبة، ليتم إلقاء القبض على الزوجة المتهمة.

 

قتل رئيسة مصرف أبو ظبي  

وفي نوفمبر 2016، نجحت أجهزة الأمن في كشف لغز مقتل نيفين لطفي، الرئيسة التنفيذية لمصرف أبو ظبي، بعد العثور على جثتها داخل غرفتها التي تقع في الطابق الثاني بقصر مساحته 1000 متر، ويخضع لحاسة مشددة مع عدد كبير من كاميرات المراقبة.

وكشفت التحريات وقتها عن أن المتهم اسمه كريم صابر، وسبق اتهامه فى 10 قضايا تنوعت بين سرقة ومخدرات وضرب وحيازة سلاح أبيض، ومحكوم عليه بالحبس 3 أشهر فى قضية سرقة، وكان يعمل فرد أمن في المجمع السكنى الذي تسكن فيه القتيلة، وكان قد فصل لسوء سلوكه وبسبب تعاطيه المخدرات.

وبعد تفريغ كاميرات المراقبة، تم معرفة شخصية القاتل، والذي استعان بسكين مطبخ وطعن رئيسة بنك أبو ظبي الإسلامي 6 طعنات في مختلف أنحاء جسدها، واستولى على مبلغ مالي من حافظة نقودها ومفتاح سيارة وآي باد، وكشفته الكاميرات أثناء القفز من أعلى سور القصر، قبل أن ينتبه المتهم إلى أن هناك كاميرات ويعطلها.

 

والد برلماني يحاول قتل جاره بسبب الكلاب

وفي أغسطس الماضي، ضبطت قوات الأمن والد عضو في مجلس الشيوخ، والذي يمتلك شركة استثمار عقاري، بتهمة محاولة قتل جاره في كومبوند شهير بمدينة السادس من أكتوبر، بسبب اعتراضه على رعايته للكلاب الضالة وإطعامها في محيط منزله.

وأثناء ممارسة المجني عليه لهوايته في إطعام الكلاب الضالة، فوجئ بمجهولين يركبون سيارة ملاكي ويطلقون النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح، ونقله في حالة حرجة إلى إحدى المستشفيات، وكشفت التحريات والتحقيقات عن أن والد عضو بمجلس الشيوخ يقف وراء الاعتداء، بعدما حذره أكثر من مرة من إطعام الكلاب الضالة.

تم نسخ الرابط