في دورة الألعاب الأولمبية
مظاهرات بباريس تطالب بمنع مشاركة الفريق الإسرائيلي وفرنسا تتعهد بحماية الصهاينة
ردا علي المظاهرات التى طالبت بمنع مشاركة الفريق الإسرائيلي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس ، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في باريس الجمعة المقبل.
وكان مئات المتظاهرن قد جابوا وسط باريس، احتجاجًا على مشاركة الفريق الإسرائيلي في دورة الألعاب الأولمبية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: الإبادة الجماعية ليست حدثا أولمبيا، كما ارتدى بعض المتظاهرين قمصانا تحمل عبارة "قاطعوا إسرائيل".
وقال أعضاء في مجموعة أوروبا فلسطين، المؤيدة للفلسطينيين، إن هناك معايير مزدوجة، حيث تم منع الرياضيين الروس من المشاركة تحت علمهم الوطني، في حين لم يتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات فيما يتعلق بـ الفريق الإسرائيلي والرياضيين الصهاينة منذ بداية العدوان على غزة.
الإسرائيليين غير مرحب بهم
وأكدوا أن الفريق الإسرائيلي والوفد المرافق له غير مرحب بهم في فرنسا، كما دعوا إلى احتجاجات مستمرة على مشاركته في الأولمبياد.
المظاهرات دعت وزير الداخلية الفرنسي إلي الإعلان عن حماية الفريق الإسرائيلي والرياضيين الإسرائيليين على مدار الساعة خلال دورة الألعاب، كما دعت وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه خلال اجتماع أمام نظرائه بالاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم لطمأنة الإسرائيليين قائلا: أود أن أقول للوفد الإسرائيلي، نيابة عن فرنسا، إننا نرحب بكم في فرنسا للمشاركة في هذه الألعاب الأولمبية.
وذكر أنه سيؤكد على هذه النقطة في اتصال هاتفي وشيك مع نظيره الإسرائيلي وسأبلغه بأننا نضمن أمن الوفد الإسرائيلي.
علي الجانب الآخر، ظهر توما بورت النائب في البرلماني الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية في مقطع مصور وهو يقول إن الرياضيين الأولمبيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في فرنسا، وإنه لا بد من احتجاجات على مشاركتهم في دورة الألعاب، وهو ما وجد صدي واسع لدي اليسار الفرنسي.
انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي
وبحسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداوله علي نطاق واسع قال بورت وسط تصفيق الجماهير: نحن على بعد أيام قليلة من حدث دولي سيقام في باريس، وهو دورة الألعاب الأولمبية، وأنا هنا لأقول لا، الفريق الإسرائيلي غير مرحب به في باريس، الرياضيون الإسرائيليون غير مرحب بهم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ودافع عدد من نواب الحزب داخل البرلمان الفرنسي عن تصريحات بورت.
وكتب مانويل بومبار، أحد كبار المسؤولين في الحزب والنائب عنه في البرلمان، على منصة إكس يقول: إنه يدعم بورت في مواجهة موجة الكراهية التي يتعرض لها.
وأضاف في ظل انتهاكات الحكومة الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي، من المشروع أن نطلب أن ينافس رياضيوها تحت راية محايدة في دورة الألعاب الأولمبية.
